قيادات الفصائل الفلسطينية المشاركون في ملتقى التضامن والدعم لجمهورية فنزويلا : ان الشعوب التي تناضل من اجل حريتها واستقرارها ستنتصر
قيادات الفصائل الفلسطينية المشاركون في ملتقى التضامن والدعم لجمهورية فنزويلا : ان الشعوب التي تناضل من اجل حريتها واستقرارها ستنتصر
المكتب الصحفي – راما قضباشي
نظمت الفصائل الفلسطينية ملتقى التضامن مع جمهورية فنزويلا البوليفارية في مواجهة الحملات الأمريكية والغربية المعادية، بحضور د.سمير الرفاعي سفير فلسطين في سورية، وقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق 21.8.2024.
وجه قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية في هذا الملتقى، التحية للشعب الفنزويلي وللرئيس (مادورو) الذي يقف مواقف مشرفة تجاه فلسطين وشعبها، مؤكدين على الترابط بين الشعبين الفلسطيني والفنزويلي في وجه سياسه القطب الواحد للولايات المتحدة الأمريكية وللامبرياليه العالميه، ولأعداء الشعوب، وان الشعوب التي تناضل من اجل حريتها واستقرارها ستنتصر وشعب الفلسطيني سينتصر، وسيبقى وفيا لحلفائه ولأصدقائه.
واعتبر المشاركون أن الشعب الفلسطيني بعد معركه طوفان الاقصى ومن خلال العمليات البطولية للمقاومه، وحاله الصمود الشعبيه في قطاع غزه و في الضفه الغربيه، وكل ارجاء فلسطين، وفي الشتات وفي المهاجر، استطاع ان يضع القضيه الفلسطينيه من اولويات قضايا العالم، وتمكن من اذلال الكيان الصهيوني، وافشال المخططات الامريكيه، رغم الحشود وكل الدعم الغربي لهذا الكيان المحتل.
مشيرين إلى أهمية الترابط بين شعوب ودول وقوى محور المقاومة، وشعوب واحرار العالم من أجل افشال المخطات الأمريكية تجاه فنزويلا التي تعد مركز أمريكا اللاتينية، وتجاه سورية مركز الشرق الأوسط ومحور المقاومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وبدوره أكد سفير فنزويلا بدمشق – السيد “خوسيه بيومورجي”، أنه عندما مارس الرئيس “مادورو” دوره الانتخابي قال كلمة واحدة وهي: “تحيا فلسطين”.
موضحاً أن هناك حركة فاشية نازية وهي الحركة الصهيونية تدعم المعارضة في فنزويلا، وما يمارسونه من قتل الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال هو ذاته ما تقوم به المعارضة التي تكره القواعد الشعبية والديمقراطية، وتمثل صورة حية للمجرم نتنياهو.
وختم بقوله: إنه في الوقت الذي تعد فيه المعارضة الفنزويلية الاحتلال الصهيوني بأنها إذا نجحت بالانتخابات سوف تنقل سفارة فنزويلا إلى القدس المحتلة، ألا نكون نقاتل ونقاوم نحن والشعب الفلسطيني العدو ذاته؟!