*باحث صهيوني: معايير الانتصار مختلفة بيننا وبين “حماس” والفلسطينيون في هذه الحرب ولذلك سينتصرون*وإسرائيل لن تحقق أهدافها*
*باحث صهيوني: معايير الانتصار مختلفة بيننا وبين “حماس” والفلسطينيون في هذه الحرب ولذلك سينتصرون*وإسرائيل لن تحقق أهدافها*
أكّد الباحث الصهيوني، مردخاي كيدار، اليوم الخميس، أنّ معايير الانتصار مختلفة بين الإسرائيليين و”حماس”، “فهم (حماس) والفلسطينيون يقاتلون في سبيل الله وهنا تكمن قوتهم”، معقّباً أنّ “إسرائيل” تُحارب في قطاع غزّة ولكن لم تحقّق هدفها لأنّ حماس لم تنهرْ.
وقال كيدار خلال مقابلةٍ مع وسيلة إعلام إسرائيلية إنّ المكوّن الديني السائد لدى “حماس” ومؤيّديها، أنّ الله هو اللاعب الأساس، أما لدينا فالرب، إن كان أصلاً في الملعب، فهو لاعب احتياط، وهذا فارق كبير لناحية القدرة النفسية، الشعبية، والجسدية”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنّ صورة الانتصار مختلفة بين الطرفين، قائلاً: “نحن نقارن جندياً بجندي.. ولكن الرواية الحقيقية هي أنّه حتى لو بقي عنصرٌ واحد في حماس مقطوع اليد والقدم وبقي في يده الثانية أصبعين فقط، سيقف على سطح مسجّد مُدمّر ويرفع شارة النصر وسينتصر، لماذا؟ لأنّ أولاده وأحفاده سيواصلون القتال ضدنا، هذه هي صورة الانتصار، إنّها طريقة تفكير مختلفة”.
ولفت كيدار إلى أنّ هناك آية في القرآن (الكريم) تقول “إنّ الله مع الصابرين”، أيّ إنّ الله هو مع من لديهم القدرة على التحمّل لفترةٍ طويلة، مردفاً أنّه لا يوجد كلمة “الصبر” في العبرية لذلك “نحن لا نملك هذه الفكرة”.
وضرب مثالاً عن الصبر، قائلاً إنّ الصبور هو الشخص الذي يستطيع أن يكون في نفق لشهرين أوثلاثة من دون أن يرى ضوء النهار، بالكاد يأكل ويخرج حاملاً سلاح “الكلاشنكوف” ويقتل إسرائيلياً، لماذا؟ لأنّ لديه القدرة على التحمّل لوقتٍ طويل.
وفي وقتٍ سابق أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “جيش” الاحتلال لم يستطع إلحاق الضرر بحركة حماس، مؤكّدةً أنّ الحركة لم تفقد القيادة والسيطرة في قطاع غزة، مؤكدةً أنّ “إسرائيل وصلت إلى طريقٍ مسدود وخسرت وقتاً ثميناً”.
*شرطة غزة تنتشر في شمال غزة ، في المناطق التي انسحب منها الاحتلال ، لفرض النظام ، واعادة دورها وسلطتها هناك ، وإرسال رسالة بالقدرة والسيطرة.*