متخصص بالشأن الفلسطيني

*لماذا تراجعت اللقاءات والإتصالات والتعاطي من قبل الأردن ومصر مع قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، واختفت عبارة “الشرعية الفلسطينية” وما الذي يترتب في أبو ظبي والدوحة..*؟

*لماذا تراجعت اللقاءات والإتصالات والتعاطي من قبل الأردن ومصر مع قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، واختفت عبارة “الشرعية الفلسطينية” وما الذي يترتب في أبو ظبي والدوحة..*؟

 

لندن- خاص بـ”رأي اليوم”:

لاحظ المراقبون أن القيادي الفلسطيني المعروف حسين الشيخ لم يعد يظهر إلى جانب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اللقاءات مع الأوروبيين والأمريكيين أو في الاجتماعات المرتبطة في القضية الفلسطينية.

ولاحظ الجميع أن اللقاء الذي تم في عمان قبل ثلاثة اسابيع وجمع نخبة من وزراء الخارجية العرب بحضور حسين الشيخ بصفته ممثلا للسلطة الفلسطينية ولآلية التنسيق مع الاسرائيليين تضمن ظهورا لوزيري الخارجية الاردني والمصري فقط الى جانب الأمريكي انتوني بلينكن بدون حضور ممثل السلطة الفلسطينية الذي كان موجودا في المكان.

اضافة الى ذلك يقدر مراقبون على دراية تامة على العديد من التفاصيل بان الاردن توقف خلف الستائر والكواليس عن تقديم النصائح والارشادات للقيادة الفلسطينية.

وأن آخر نصيحة أرسلت مكتوبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وتضمنت رسالة خاصة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني نقلها سفير الأردن في رام الله.

وهي رسالة لم يُكشف النقاب عن مضمونها لكن خبراء دبلوماسيون يرجحون أن تكون تضمنت نصيحة بان تطور السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية من موقفها الحالي وقواعد الإشتباك في مربع ملف العدوان الاسرائيلي على غزة ،الأمر الذي لاحظ دبلوماسيون في وزارة الخارجية الاردنية مؤخرا انه لم يحصل.

بمعنى آخر توقّف حتى الرئيس عباس والجهاز المقرب منه عن الإصغاء للنصائح الأردنية ولم تعد السلطة الفلسطينية أو ما يسمى في عمان بالعادة الشرعية الفلسطينية ذات أولوية في الحوارات الجانبية التي تجري مع النشطاء فيما يبدو ان موقف الاردن من السلطة الفلسطينية وآماله بإنعاش دورها وحضورها القوي توقف مؤخرا بمسارين لا يمكن الاستهانة بهما.

وهما أولا تلك الوقائع التي تقول دبلوماسيا في عمان أن الخطاب السياسي والدبلوماسي الأردني توقف عن التركيز على الشراكة عند الحديث مع الدول الغربية والجانب الامريكي مع الفلسطينيين.

كما توقف عن تقديم جرعات من الدعم للمؤسسات الفلسطينية الذي يحظى بالشرعية فيما لا يبدو ان خلية الأزمة الخاصة بالملف الفلسطيني الذي سبق أن طلب الأردن تشكيلها اجتمعت حيث خمول وتردد ملموس في عمان عند القيادات التابعة للسلطة في التواصل والتشبيك والتفعيل.

ولوحظ أن الرئيس عباس لم يحضر لقاءات ثنائية مهمة ثلاث مرات على الأقل أجراها العاهل الأردني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ثانيا بدا واضحا للمراقبين في الغرف المغلقة بان إصرار الأردن المعتاد والمألوف طوال سنوات الماضية على حضور ممثلي السلطة في ملفات وزوايا محددة عند التحاور مع الدول الغربية تحديدا توقف فيما بدأت المؤسسات الأردنية تطرح أسئلة محددة حول مستوى الرواتب وحجمها لموظفي وكوادر السلطة ومن أين تأتي وكيف سيتم تدبيرها مستقبلا إذا ما علقها وزير المالية الإسرائيلي المتدين المتطرف.

ترصد في سلوك عمان وانحيازاتها لأهالي قطاع غزة والمستشفيات الميدانية التي اقامتها في الضفة الغربية تلك المؤشرات التي تقول بان التنسيق لم يعد حيويا وفعالا او ينطوي على آمال سياسية عريضة بين عمان وسلطة رام الله حيث لقاء واحد للرئيس محمود عباس في عمان اعقب عملية السابع من اكتوبر وغادر وقتها عباس غاضبا لأنه لا يريد مقابلة الرئيس الامريكي جو بايدن الذي تم إرجاء الاجتماع الرباعي معه آنذاك دون ذلك وبعد ذلك وبعد ذلك لم يحضر عباس الى عمان والتقارير من جهة مقربين منه تشير الى شعوره بوجود مؤامرة تستهدف السلطة هذه الأيام.

لكن مسؤولون ودبلوماسيون أردنيون بدأ يعبرون عن خيبة أملهم في سلوك السلطة وامتناعها عن قبول نصائح وملاحظات وإرشادات يمكن أن تساهم في تحصين دور محدد لها في الاشتباك مع الاسرائيليين اثناء عدوانهم على قطاع غزة وهو الأمر الذي فات وعبر بدون حضور حقيقي.

بالمقابل بدأت لجان أردنية مختصة تنفض الغبار عن ملفات واستراتيجيات واقتراحات مكتوبة أو يناقشها الاخرون الآن تحت عنوان مستقبل السلطة الفلسطينية وملف الخلافة.

وهو أمر كان الأردن يتحفّظ في البحث فيه مع أي شركاء آخرين لكن وحدة حركة فتح ووجود حالة أقطاب داخل الحركة موحدة في المرحلة الحرجة الحالية يبقى واحد من الاهداف الأساسية للاستراتيجية الأردنية.

وتُلاحظ عمان أن عواصم عربية مثل القاهرة والدوحة وأبوظبي بدأت التفكير بمستقبل سياسي لطاقم فلسطيني بدون الطاقم الحالي فيما عمان لا تزال في موقع من فقد الأمل بالطاقم الذي يُدير المقاطعة حتى اللحظة.

آخر الأخبار
ما بين إدارة الصراع وحرب التحرير.."المتغيرات تصب في صالح جبهة المقاومة". السيد عبد الملك الحوثي: سنفاجئ الأعداء بتقنيات غير مسبوقة في التاريخ، ولن نألوا جهداً في نصرة الشعب ... *الذكرى السنوية لرحيل الفنان التشكيلي إبراهيم مؤمنه ، أحد مبدعي الفن التشكيلي بين مخيمات اللاجئين ال... كنعاني: العالم يسَمع صوت تحطم عظام الكيان الصهيوني عالياً وبوضوح خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية..؟ رسالة لبعض القيادات الفلسطينية والعربية من دعاة المحافظة ... الإعلام إسرائيلي: حركة حماس لم تنهار بل "إسرائيل"..الحركة نجحت بترميم قدراتها وعاد حوالي 3000 مقاتل ... عملية نوعية للقوات اليمنية باستهدافها سفينةَ ( BLUE LAGOON I ) في البحرِ الأحمر بالصواريخ الباليستية... بقرة اليهود..النسج الخيالي للاساطير واسطورة الهيكل المزعوم..مخطط هدم الأقصى نعى عشيره العسود في الوطن وفي الشتات باستشهاد البطل الشاب *مهند محمد العسود* بالعمليه البطوليه في صف... مصادر الميادين: حزب الله أصاب الوحدة "8200"الاستخبارية في العمق قرب "تل أبيب" و"يوم الأربعين" نجحت ب... الأسد في الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية: "طوفان الأقصى" ليست حدثاً طارئا... المقاومة الإسلامية في العراق تواصل معركتها الإسنادية لغزة وتستهدف محطة كهرباء "ألون تافور" في حيفا ا... لليوم الثاني في الاقتحامات في الضفة: قوات الاحتلال توسع عدوانها في نابلس والخليل وتعلن عن اغتيال 5 م... جيش الإحتلال بدأ عدواناً واسعاً في الضفة الغربية..شهداء وجرحى و 11 شهيد في جنين وطوباس وإقتحامات للم... رسالة من كربلاء إلى غزة اختتام فعاليات موكب نداء الأقصى في مدينة كربلاء المقدسة بذكرى اربعينية الامام الحسين (ع) فصائل تحالف القوى الفلسطينية تشيد برد حزب الله على العدو الصهيوني، وتحيي قيادة المقاومة الإسلامية ال... بالصور وفود فصائل المقاومة الفلسطينية وأبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ولبنان ترفع العلم الفلسطين... فلسطين والقدس وغزة حاضرة في اربعينية الامام الحسين (ع) فيديو وفود فصائل المقاومة الفلسطينية، وأبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ولبنان، بمسيرة الأربعينية ... رحيل القائد الوطني والتاريخي الكبير، فاروق القدومي"أبو اللطف" وأحد مؤسسي “فتح”..وأحد المناهضين لاتفا... أمريكا وبداية العد العكسي للنهاية المؤلمة لانهيار الهيمنة الأمريكية التي قامت على الغزو والدم واستغل... المقاومة الفلسطينية في رسالة إلى المقاومة الإسلامية في لبنان: أنتم نعم الإخوة والسند والرجال الأوفيا... قيادات الفصائل الفلسطينية المشاركون في ملتقى التضامن والدعم لجمهورية فنزويلا : ان الشعوب التي تناضل ...