السيد حسن نصرالله: كل الخيارات مفتوحة، وجاهزين لكل الاحتمالات، والوضع مرهون بتطور الأوضاع في غزة، وبسلوك”إسرائيل”في لبنان
السيد حسن نصرالله: كل الخيارات مفتوحة، وجاهزين لكل الاحتمالات، والوضع مرهون بتطور الأوضاع في غزة، وبسلوك”إسرائيل”في لبنان
قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن موقف الحزب مما يجري في غزة مرهون بتطور الأوضاع هناك وبسلوك إسرائيل في لبنان وفي الأراضي الفلسطينية، وترك كل الخيارات مفتوحة.
وقال إن عملية “طوفان الأقصى أسست لمرحلة جديدة من الصراع بين إسرائيل والشعب الفلسطيني”.
واعتبر نصرالله أن السنوات الأخيرة كانت قاسية جداً في غزة وفي الضفة الغربية وتتلخص بأربعة ملفات ضاغطة مهدت لمعركة “طوفان الأقصى” وهي ملف الأسرى، وملف القدس والمسجد الأقصى، والحصار على غزة والمخاطر الجديدة في الضفة الغربية من استيطان وقتل يومي.
وأضاف أن عملية “طوفان الأقصى” ستترك آثارها على الحاضر والمستقبل وستؤسس لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع إسرائيل.
واعتبر نصرالله وقف الحرب على قطاع غزة و “انتصار المقاومة وحماس تحديدا من أهداف الحزب وأي تهديد يمس بالمقاومة سيفتح كل الاحتمالات، وأكد أن “انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية عربية”.
وقال إن انخراط الحزب في عمليات عسكرية محدودة خفف الضغط عن غزة،.
واشار إلى أن ثلث الجيش الاسرائيلي هو الآن على الحدود مع لبنان وأن جزءاً من هذه القوات من قوات النخبة والجيش النظامي.
وأضاف أن المستوطنين الذين تم اخلاؤهم أيضاً من شمال اسرائيل وجنوبها يشكلون ضغطاً معنوياً واقتصادياً على إسرائيل.
وطالب نصرالله الحكومات العربية والإسلامية العمل من أجل وقف إطلاق النار وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وقطع النفط عنها.
مضيفاً أن احتمال توسع الجبهة نحو معركة واسعة هو احتمال واقعي. ويتطور على ضوء أمرين، الأول سلوك إسرائيل في غزة، والأمر الثاني هو سلوك اسرائيل تجاه لبنان.
وحذر نصرالله إسرائيل مما سماه “بعض التمادي” الذي فعتله بحق المدنيين قائلاً إن ذلك “سيعيدنا لمدني مقابل مدني”.
وخصص نصرالله جزءاً من خطابه للولايات المتحدة، قائلاً إن تهديدها لحزب الله بأساطيلها لن يخيفنا قائلاً: “أساطيلكم أعددنا لها عدتها أيضاً”.
وطالبها بوقف الحرب على غزة قائلاً: “تستطيعون وقف العدوان على غزة لأن “إسرائيل” مجرد أداة، ومن يريد منع حرب إقليمية يجب أن يسارع إلى وقف هذا العدوان”.