القيادات الفلسطينية في لقاء الوفد الايراني بدمشق: الاعتداءات الجبانة لن تزيد شعبنا إلا صموداً
القيادات الفلسطينية في لقاء الوفد الايراني بدمشق: الاعتداءات الجبانة لن تزيد شعبنا إلا صموداً
المكتب الصحفي – راما قضباشي
التقى قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية بالسيد إبراهيم عزيزي نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق له، في مقر السفارة الإيرانية بدمشق، بحضور السيد حسين أكبري السفير الإيراني بدمشق ٣٠/١٠/٢٠٢٣.
تم خلال اللقاء تبادل الرأي والمعلومات حول آخر التطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد انطلاق العملية البطولية (طوفان الأقصى) وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في من جرائم واعتداءات وحملات لتشريد وتهجير تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد قادة الفصائل أن عملية (طوفان الأقصى) شكلت خرقاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً ونفسياً حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة، لم يشهده هذا الكيان طيلة عقود من الزمن، مؤكدين أن الهجوم الوحشي من قبل قوات الاحتلال، يعبر عن حالة ضعف وتخبط وارتباك، والاعتداءات الجبانة لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا صموداً وتمسكاً بحقوقه، واصرار على تحرير أرضه ومقدساته من رجس الاحتلال.
معبرين عن تقديرهم الكبير للدعم والمساندة ومواقف التضامن من قبل سورية وإيران وقوى محور المقاومة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأكدوا على ثقتهم الكبيرة بالانتصار الحتمي للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وأرضه المحتلة.
ومن جانبه عرض عزيزي عضو مجلس الشورى الإيراني المناقشات التي أجراها خلال جولته التي شملت العراق ولبنان وسورية، بشأن التطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى التحرك السياسي والدبلوماسي التي تقوم به جمهورية الاسلامية الايرانية على مختلف الصعد داخلياً وفي الساحتين الإقليمية والدولية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وإدانة العدوان الوحشي الذي تقوم به سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة وخاصة في غزة.
وأكد عزيزي أن المقاومة الفلسطينية البطلة أثبتت من خلال عملية طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني، تنحصر عملياته بقتل النساء والأطفال في غزة، مشيراً إلى استمرار الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية، القضية المركزية لمحور المقاومة في المنطقة والعالم، ومشيداً بأهمية الصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني بوجه العدوان والاحتلال الصهيوني منذ عقود وإلى الآن.
منوها أن طوفان الأقصى ليس نهاية المطاف بل خطوة مهمة على طريق النضال من أجل انتصار الشعب الفلسطيني وزوال الكيان الصهيوني.