السلطة الفلسطينية حصلت على معدات أمريكية بموافقة “إسرائيل” عن طريق الأردن تتكون من مركبات مصفحة وبنادق “إم-16” موجهة بالليزر، ومعدات تجسس لمواجهة رجال المقاومة .
السلطة الفلسطينية حصلت على معدات أمريكية بموافقة “إسرائيل” عن طريق الأردن تتكون من مركبات مصفحة وبنادق “إم-16” موجهة بالليزر، ومعدات تجسس لمواجهة رجال المقاومة .
كشفت أنه تم تسليم السلطة الفلسطينية عدة مركبات مصفحة، كما تضمنت الشحنة ما لا يقل عن 1500 قطعة سلاح بعضها بنادق “إم-16” موجهة بالليزر وبعضها كلاشينكوف. وكذلك معدات تجسس بموافقة الاحتلال،
ونقلت المصادر عن مسؤول فلسطيني قوله، إن المعدات ستسمح للأجهزة الأمنية بالتجسس، وجمع المعلومات الاستخباراتية، واختراق الهواتف النقالة التي تعمل على شبكات الهواتف الفلسطينية، وتسهيل عمل الأجهزة الأمنية في مراقبة رجال المقاومة.
وتم نقل المعدات مؤخرا من القواعد الأميركية في الأردن، ومرت عبر معبر اللنبي بموافقة إسرائيلية كاملة.
كشفت صحيفة /إسرائيل اليوم/ العبرية، أن السلطة الفلسطينية، حصلت على معدات تجسس جديدة تهدف لتطوير قدرات جهاز “المخابرات الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن خبراء أردنيين وأمريكيينن سيدربون عناصر وحدات السايبر الجديدة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على كيفية استخدام تلك المعدات، وسيكون مقر تلك الوحدات في مقر جهاز “الأمن الوطني الفلسطيني”، في بلدة ب”يتونيا” القريبة من “رام الله” (وسط الضفة الغربية) العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية.
وستمكن المعدات السلطة من محاربة التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر، وتيلغرام، وفيسبوك وتيك توك، وفق الصحيفة.
يذكر أن السلطة الفلسطينية تسلمت قبل يومين، مركبات مدرعة وأسلحة بعد نقلها عبر الأردن، بموافقة سلطات الاحتلال؛ بهدف تعزيز السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية.
وسمح الاحتلال للسلطة باستلام الأسلحة، والمركبات المدرعة، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر الأردن، سعيا منها في محاربة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.