على هامش تجدد حرق القرآن الكريم في السويد ماهو المطلوب من الدول والشعب العربية والإسلامية.
على هامش تجدد حرق القرآن الكريم في السويد ماهو المطلوب من الدول والشعب العربية والإسلامية.
القرآن أحرق أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية ويحرق بشكل روتيني من قبل المستوطنين والمحتلين الارهابيين الصهاينة في فلسطين المحتلة،
أذا أراد المسلمون وقف مثل تلك الأعمال الشيطانية عليهم إجبار البرلمان السويدي على تغيير القوانين. أما ذلك فلا يتم إلا حين يشعر السويديون بعزلتهم وحصارهم ومعاقبتهم وتاثير ذلك على حياتهم واقتصادهم ومعيشتهم.
فمعاقبة السويد وقطع العلاقات معها وطرد بعثاتها الدبلوماسية وإغلاق سفاراتها ومقاطعتها بشكل كامل وعلى كل الصعد هو أفضل سلاح فعال للجمها ووضع حد لتحديها للمسلمين.
غير هيك سوف يبقى يُحرق القرآن كلما خطر على بال أي معتوه سويدي أو غير سويدي وحتى أي شخص مريض ومتخلف أو كاره للاسلام أن يقوم بإحراق القرآن.
الحكومة العنصرية واليمينية المتطرفة في السويد سوف ترضخ إذا أحست بالسخن كما يقول المثل الشعبي العربي. ها نحن نرى العراق اتخذ الموقف الصحيح في تعامله مع السويد رسمياً. أما ردة الفعل الشعبية العراقية فكانت متوقعة لأنه سبق وحصلت ردات مثلها في لبنان وسوريا بعد نشر كاريكاتورات مسيئة للرسول محمد (صلعم). لا احد يمكنه السيطرة على ردة فعل الشعوب حين يتعلق الأمر بما هو مقدس وغير قابل للمساس.
من يلعب بالنار في النهاية سيحرق أصابعه .. وعلى السويد أن تتوقف عن ممارسة هذه اللعبة الشيطانية. لأنه لا مصلحة لأحد بتصعيد الموقف بين الشعب السويدي المسالم وبين المسلمين في العالم ومنهم مسلمو السويد.
إذا كان اردوغان صادقاً في تهديده بمنع دخول السويد إلى الناتو لأسباب عديدة يقال أن منها حرق القرآن عليه الآن أن يقف ويعلن ذلك أمام العالم. لأن هذا سيلجم السويد حتماً فهي بحاجة تركيا الماسة لدخول حلف الناتو. فتركيا هي العائق الوحيد أمام انضمام السويد إلى الحلف الذي تقوده أمريكا، عدوة الشعوب الحرة والحليف الاستراتيجي للاحتلال “الاسرائيلي” في فلسطين المحتلة. علينا أن نتذكر أيضاً أن القرآن أحرق في الولايات المتحدة الأمريكية ويحرق بشكل روتيني من قبل المستوطنين والمحتلين الارهابيين الsahاينة في فلسطين المحتلة.
نضال حمد
21-3-2023