“8” آلاف قتيل إسرائيلي و20 ألف جريح…زلزال مدمر يهدد تل أبيب وخبراء يحذرون من وقوعه.
“8” آلاف قتيل إسرائيلي و20 ألف جريح…زلزال مدمر يهدد تل أبيب وخبراء يحذرون من وقوعه.
تل أبيب: نشر الإعلام العبري يوم السبت، تفاصيل الزلزال المدمر الذي يهدد تل ابيب وحذر منه عدد من الخبراء مشيراً إلى حالة الرعب السائدة بالأوساط الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يتسبب الزلزال في سقوط أكثر من 8 آلاف قتيل إسرائيلي و20 ألف جريح وهناك 26.800 مبنى معرض للهدم، يسكنها لا أقل عن نصف مليون عائلة. ويتوقع أن يصبح 170 ألف إسرائيلي من دون مأوى بسبب انهيار منازلهم، أو أن المساكن التي يعيشون فيها ستكون غير آمنة.
أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعليماته إلى رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لإجراء تقييم عاجل للأوضاع وفحص مدى الجاهزية لمواجهة زلزال بالشكل المناسب.
وتوقع الخبراء قدوم زلزال مدمر في إسرائيل نفسها، وذلك عقب الدمار الهائل في تركيا وسوريا.
وأشار الإعلام العبري إلى إن وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، والذي أسفر عن مصرع وإصابة الآلاف، أثار مخاوف إسرائيل من تكرار نفس السيناريو.
وأكد خبراء إن إسرائيل ليست جاهزة لمجابهة الزلزال المحتمل قائلين “إن حدوث زلزالاً بدرجة الزلزال في تركيا الذي سجل (7.8 درجة على سلم ريختر)، يمكنه أن يؤدي إلى كارثة ويوقع أكثر من 8 آلاف قتيل إسرائيل و20 ألف جريح.
وأفاد الإعلام العبري إن هناك 77 سيناريو مختلفاً تتدرب عليه سلطة الطوارئ الإسرائيلية.
وبموجب السيناريو هناك 26.800 مبنى معرض للهدم، يسكنها لا أقل عن نصف مليون عائلة. ويتوقع أن يصبح 170 ألف إسرائيلي من دون مأوى بسبب انهيار منازلهم، أو أن المساكن التي يعيشون فيها ستكون غير آمنة.
وكان مراقب الدولة الإسرائيلي، “متنياهو أنجلمان”، قد أشار في تقرير إلى وجود 10 مدن إسرائيلية في خطر كبير جداً عند حدوث الزلازل.
وقال إن مكتبه ينوي إعداد تقرير جديد في الموضوع ليرى كيف تستعد الحكومة لمواجهة خطر الزلزال، وهل تقوم الأجهزة المعنية بالإعداد لمواجهة المرحلة؟
وطلبت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي من الجمهور تحديث المبادئ التوجيهية للسلوك السليم خلال الزلزال، مشيرين إلى أنهم يمكنهم الحصول على التحذيرات من خلال التطبيق.
وقال الناطق باسم قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي “توجد اليوم أنظمة تحذير لم تكن موجودة بالماضي، قادرة على حماية الجماهير الذين يمكنهم الخروج في الوقت المناسب، وتجري الجبهة الداخلية دورات تدريبية في المدارس للتدريب على إخلاء سريع مع الطلاب”.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت، أجرى تقييماً للأوضاع مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الأمن إيال زامير، قرر خلاله إقامة مستشفى ميداني في جنوب تركيا.