سورية وسفراء إيران وكوبا وفلسطين واليمن وفنزويلاوبحضور قادة وممثلي الفصائل والفعاليات الفلسطينية يؤكدون دعمه وتضامنهم في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
سورية وسفراء إيران وكوبا وفلسطين وبحضور قادة وممثلي الفصائل والفعاليات الفلسطينية يؤكدون دعمه وتضامنهم في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
بحضور دبلوماسيي وسفراء الدول الشقيقة والصديقة للشعب الفلسطيني ، وقادة وممثلي الفصائل والفعاليات الشعبية الفلسطينية والأحزاب والهيئات السورية ، وقيادة جيش التحرير الفلســطيني ، وممثلاً عن مكتب القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” في سورية ، وحشد جماهيري كبير ، أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية مهرجاناً جماهيرياً ، إحياءً ليوم التـضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، وتزامناً مع التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشباب الأبطـال في الأرض المحتلة ، وذلك صباح يوم السبت 26 تشرين الثاني في المركز الثقافي العربي في كفرسوسة بدمشق .وكان في استقبالهم رئيس الجمعية الدكتور محمد البحيصي وكادر الجمعية وهيئتها القيادية .
– فيما أدار المهرجان مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي الأخ محمود موسى وقرأ آيات من الذكر الحكيم ، ثم شاهد الحضور فيلم عن المناسبة من إعداد هيئة الإعلام الإلكتروني .
– كلمة الجمهورية العربية السورية ألقاها السفير الدكتور رامز الراعي ، مدير الإدارة الأفروآسيوية والأقيانوسية ، ممثلاً عن وزير الخارجية والمغتربين السوري :
– نقل تحيات السيد الوزير للحفل الكريم وقال : ” هذه المناسبة العظيمة لا يمكن إلا أن نكون فيها دعـ.ـماً للشعب الفلسطيني الذي يناضل كل يوم بوجه أعتى احتلال عرفته البشرية “، وأكد أن سورية يومياً في حالة تضامن مع القضية الفلسطينية وستبقى كذلك وقدمت تضحيات كبيرة في هذا السبيل.
– وفي إشارة إلى النضال التاريخي بين البلدين تحدث د. الراعي عن الـدم الفلســطيني والســوري اللذين امتـزجا على تراب سورية في الحـرب الغربية التي شـنـتـهـا قوى الظلام على سورية في سبيل النيل منها لمواقـفها المقاومـة.
– وختم بمقولة مأثورة : ” إذا رأيت الظالـم مستمراً في ظلمه فاعرف أن نهايته محتومة ، وإذا رأيت المظلوم مستمراً في مقاومته فاعرف أن انتصاره محتوم “.
– كلمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدمها السفير الإيراني في سورية الدكتور مهدي سبحاني :
– شكر جمعية الصداقة على هذه الفعالية وتحدث عن موقف إيران الداعم دائماً للقضية الفلسطينية، فمنذ اليوم الأول لنشأة الجمهورية الإســلامية وهي تُعرف بدعـ.ـمها لفلسطين وكانت هذه علامة لسياستها الخارجية وأكد أنهم فخورون بذلك، فأخذ أبناء الثـورة الإسـلامية الإيرانية السفارة الصهيونية في طهران وسلموها للفلسطينيين، وأقامت يوماً عالمياً للقدس بدعوة من الإمام الخميني (رحمه الله).
– كما تحدث الدكتور سبحاني عن ما يسمى ” محـور السـلام الإبراهيمي ” الذي قاد صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني، فهم لا ينتمون لسيدنا إبراهيم (عليه السلام) ولا للسلام بشيء ، فهؤلاء هم محور الـشر مقابل محور المقاومة .
– وأضاف بقوله : ” ليعلم الكـيان الصهيوني أن أي فلسطيني يستـشـهـد هو يغرس بذرة تؤسس لجيل كامل من الأبطـال المقاومين والشـهـداء “، وأشار إلى أن القوى المعاديـة للمقاومـة تمارس ضغـوطاً على إيران وتخلق الفتن فيها؛ كي تتوقف عن دعـمها لمحـور المقاومـة.
– كلمة جمهورية كوبا ألقاها السفير الكوبي في سورية السيد ميغيل بورتو :
– تحدث عن القرارات التي تُلزِم الاحتلال “الإسرائيلي” بالانسحـاب من الأراضي الفلســطينية ، وقال : ” الاحتـلال الصهيـوني يومياً يرتكب جرائم جديدة بحق الشـعب الفلســطيني والعالم ينظر، حتى وصلنا لمرحلة في هذا العالم أصبح فيها قول الحقيقية من المستحيل “.
– وتابع أن كوبا لطالما أدانت بأشد العبارات جرائم الصهايـنة، وطالبتهم بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وأكد على دعم كوبا الدائم والمستمر للقضـ.ـية الفلسطينية وشعبها أصحاب الحـق والأرض.
– كما أشار السفير بورتو إلى سلسلة الأكاذيب الطويلة التي اختلقها الاحتـلال “الإسـرائيلي” لينـفي حـق الفلسـطينيين ويسـ.ـلب أرضهم، حتى أصبح اسم الفلسطيني “يوازي الإرهابي” عالمياً.
– ونوّه سعادة السفير الكوبي في ختام كلمته أن مهامه في سورية تنتهي مع نهاية هذا العام، مؤكداً أنه سيبقى يحمل فلسطين في قلبه وسيبقى يعمل لأجل نصرة قضيتها وتحريرها أينما كانت مهمته الدبلوماسية.
– كلمة فلسطين ألقاها السفير الفلسطيني في سورية الدكتور سمير الرفاعي
– حيث شكر الجمعية على هذه المبادرة وشكر كل القوى المؤيـدة والداعـمة للقضية الفلســطينية، وقدّم موجزاً تاريخياً عن القضية الفلسـطينية من وعد بـلـفـور إلى يومنا هذا، وكيف سُـلِـبَت فلسطين على مرأى العالم ويُرتكب يومياً أفـظع الجرائم بحق شعبها في ظل عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ قراراتها المتضمنة إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” وإيقاف ممارساته العدوانية.
– وقال : ” هذا اليوم ما هو إلا تذكير بالظلم الذي صنعته الدول الاستعمارية بحق الشعب الفلسطيني من قتـل ودمار ومصادرة أراض واقتحام للحرمين واستيـلاء على الحقوق وجرائم لا حصر لها “.
– هذا وحيّا الدكتور الرفاعي المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تخوض أشرس المعـارك ضد الاحتلال الصهيوني وقطـعان مستوطنيه، ودعا لتوحـيد هذه المقاومـة كي تبقى مستمرة في جهودها حتى تحرير فلســطين.
– كلمة اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ألقاها الدكتور صابر فلحوط :
– أكد فيها على دعم مقاومة الشعب الفلسطيني والشبان الأبطال الذين يناضلون في وجه المحتل الغاصب، وقال: “إن ارتفاع منسوب الدعم والحـشد والتضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الأيام ما هو إلا صدى لصـ.ـليل السيوف في القدس”.
– وفي حديثه عن الدعم السوري التاريخي لفلسطين استشهد بقصة الرئيس المؤسس حافظ الأسد (رحمه الله) عندما أرسل له الرئيس الأمريكي هدية تتضمن صندوقاً فيه أحجاراً من القمر، فأجابه الرئيس الأسد بأن الهدية مقبولة لكن بالنسبة لنا كل أحجار الشمس والقمر مجتمعة لا تساوي ذرة من تراب فلسطين والجولان.
– وأشار إلى أبطـال فلسطين الذين سطروا وما يزالون قصصاً في البطـولات فأصبحوا مثالاً للنضال والمقاومة.
– كلمة جمعية الصداقة قدمها رئيس الجمعية ألقاها الدكتور محمد البحيصي
– حيث شكر كل الحضور الذين قَدِموا لتجديد العهد مع فلسطين ، كما شكر مـحـور المقاومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ومنذ ثورتها المباركة كانت كلمة سرها القضية الفلسطينية، إلى سورية التي كانت فلسطين وستبقى قضيتها الأولى جنباً إلى جنب مع الجولان حيث أن فلسطين وسورية جسد واحد وروح واحدة، وحزب الله المقاوم الذي قدم العديد من الشهـداء على مـذبح القضية لتحرير الأرض والإنسان، واليمن التي فجرت ثورة 21 سبتمبر 2014 وجعلت القضية الفلسطينية أحد أهم ثوابتها ورفعت شعار (المـ.ـوت لأمريكا الموت لإسرائيل)، إلى العراق والحشد الشعبي الذي يقوم بدوره المقاوم.
– هذا وأكد رئيس الجمعية أن المقاومـين هم حجارة هذه الأرض وزيتونتها المتجذرة التي تقاوم منذ آلاف السنين، وأضاف بقوله: ” أمة فيها أمثال هؤلاء المقاومين الأبطـال لا تُهـزَم .. أمة فيها أمثال هؤلاء العِظَام ومن خلفهم آبائهم وأمهاتهم لا تَموت ، وكان قدرنا في فلسطين مواجهة الهجمة الصهيونية على هذه الأمة ، وهذه الدماء الزكية هي ثمن تلك المواجهة “.
– وختم بقوله : ” كل الشكر لكم إخواننا في المقاومة وكلنا أبناء هذه الشجرة الطاهرة الزكية.. شجرة المقاومة التي تنمو وتؤتي أُكُلَها بإذن الله “.
فى: نوفمبر 26, 2022ف
#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
