فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق تشارك الجزائر في حفل الاستقبال بالذكرى ال٦٨ للثورة التحريرية
*فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق تشارك الجزائر في حفل الاستقبال بالذكرى ال٦٨ للثورة التحريرية*
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقامت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حفل استقبال بالذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة التحريرية في الأول من شهر تشرين الثاني،وذلك في فندق شيراتونبدمشق١٥/١١/٢٠٢٢.
وفي كلمة له خلال الحفل أكد السفير الجزائري بدمشق لحسن تهامي أن سورية حاضرة دوماً في وجدان الجزائريين، وأن العلاقات بين البلدين اتسمت بالتميز نظراً للتلاحم الشعبي، والرصيد التاريخي بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد تهامي تمسك بلاده بالمبادئ العامة لسياستها الخارجية القائمة على مبدأ احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومبدأ حل الأزمات والنزاعات والمشاكل بالطرق السلمية بعيداً عن الحلول العسكرية والأجندات الخارجية.
بدوره وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد لفت إلى أن الجزائر وقفت إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب، ووقفت ضد الإرهاب، والقرارات الدولية تجاه سوريا، مشدداً على عدالة قضايا البلدين الشقيقين، الأمر الذي خلق التوافق والمودة مع الجزائر التي كانت دائماً تقول إن سورية ضمير الأمة العربية. ونوه المقداد بدور الجزائر تجاه قضية فلسطين وقضايا الأمة العربية بما في ذلك سورية، والجهد الذي بذلته مؤخراً من أجل إعادة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني، وكانت سورية من الدول التي أعلنت تأييدها لهذه الخطوة .
ومن جانبه أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي للفضائية السورية على الترابط بين الثورتين الجزائرية والثورة الفلسطينة المعاصرة، مشيرا إلى التلاحم والترابط بين الشعبين الفلسطيني والجزائري فالعلاقة متينة ومبدأية من خلال الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية لأكثر من نصف قرن، مثمنا دور وجهود الجزائر المخلصة في الحوارات الفلسطينية الأخيرة لتحقيق الوحدة الوطنية.
حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ دمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وقادة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات دينية وثقافية.