افتتاح الدورة التدريبية (كيفية الظهور الإعلامي)في مركز الصمود للأبحاث والدراسات بالعاصمة دمشق
افتتاح الدورة التدريبية (كيفية الظهور الإعلامي)في مركز الصمود للأبحاث والدراسات بالعاصمة دمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقام مركز الصمود والأبحاث والدراسات، دورة تدريبية تحت عنوان (كيفية الظهور الاعلامي)، يحاضر فيها الاعلامي رامي الحاج سعيد، وذلك في المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق ٣/١١/٢٠٢٢.
وقد افتتح الدورة المدير العام لمركز الصمود خالد عبد المجيد، بحضور الأخ خالد أبو الحسن مسؤول الساحة السورية في حركة الجhادالإسلامي، ومشاركة مجموعة من الشباب والشابات من كوادر الفصائل والهيئات الفلسطينية وعدد من طلاب كلية الإعلام بجامعة دمشق
وأكد المدير العام للمركز خلال مداخلته على أهمية هذه الدورات للارتقاء بمستوى الشباب في تحمل المسؤولية الوطنية لمواجهة المحتل الصهيوني بكل أشكال المقاومة (المسلحة والثقافية والسياسية والإعلامية والفنية الخ…)من خلال المعارك التي يخوضها هذا الجيل الجديد العظيم من الشباب الفلسطيني الذي أربك الإحتلال والذي يمتلك طاقات هائلة وخبرات عالية يستطيع من خلالها خوض المعركة مع العدو الصهيوني في كل الاتجاهات وبكافة الأشكال .
ومن جانبه قدم الاعلامي رامي شرحا مفصلا عن الخطاب الاعلامي تعريفه وأهدافه ووسائله وأهميته في الظهور الاعلامي، مشددا على أهمية الاعلام الموجه في تحصين المجتمع من بث العدو الصهيوني لأفكار تخريبية تؤدي لتدمير الأمة عبر استهداف شريحة الشباب، مشيرا إلى أهمية الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في فضح وتعرية المحتل وحشد المجتمع الدولي تجاه قضيتنا العادلة وحقوقنا الوطنية، وكان هذا واضحا في معركة سيف القدس ووحدة الساحات، حيث نجح الشباب الفلسطيني في نشر ممارسات المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وكشف كذبه وادعاءاته، فكانت المعركة الاعلامية بذات المستوى العسكري لسيف القدس ووحدة الساحات.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الدورات التي سيقدمها المركز للشباب الفلسطيني والسوري لصقل مهاراته واعداده للمواجهة الاعلامية مع العدو، وذلك انطلاقا من أهمية المعركة الإعلامية التي يخوضها أبناء الشعب العربي والفلسطيني ضد العدو الصهيوني وأتباعه في المنطقة، الذين يشوهون الأحداث ويزورون الحقائق