*في ذكرى وعد بلفور المشؤوم… “عبد المجيد:” التحية لشعبنا العظيم وأمتنا العربية وكل أحرار العالم الذين يؤكدون رفضهم لنتائج الوعد المشؤوم
*في ذكرى وعد بلفور المشؤوم… “عبد المجيد:” التحية لشعبنا العظيم وأمتنا العربية وكل أحرار العالم الذين يؤكدون رفضهم لنتائج الوعد المشؤوم.*
اعتبر الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني؛ أن مقاومة أبطال شعبنا ومواجهته المستمرة للإحتلال والانتفاضة والفعاليات الشعبية الفلسطينية والعربية والحملة الدولية لدعم حقوقنا الوطنية، هي التعبير الحقيقي عن رفض شعبنا وأمتنا واحرار العالم لنتائج الوعد المشؤوم في إقامة هذا الكيان الغاصب،
واليوم يؤكد شعبنا من خلال مقاومتة الباسلة وتضحيات أبنائه الأبطال في عرين الأسود وكتيبة جنين وطولكرم وابطال القدس والخليل وكل المدن والقرى والمخيمات وانتفاضاته المتعاقبة وتصديه الباسل للإحتلال، التمسك بالحقوق الوطنية والتاريخية في فلسطين كل فلسطين، واثبتت معركة سيف القدس ووحدة الساحات وانتفاضة شعبنا في كل فلسطين وانتصارات محور المقاومة التي هي المحور المركزي في هزيمة المشروع الصهيوني ، بعد فشل واحباط المشروع الأمريكي في المنطقة، من خلال الترابط الوطني والقومي بين قضية فلسطين ومحور المقاومة وقضايا الأمة والأحرار في العالم
واعتبر عبد المجيدفي حديث له اليوم : أن صمود وانتصار سورية هو انتصار لفلسطين وللقضية الفلسطينية، مؤكدا على وحدة القضية والهدف والمصير بين فلسطين وسوريا، والذي عُمد بالدم عبر مسيرة نضال مشتركة طويلة .
وأكد أن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفيا لأمته ولسوريا وشعبها العظيم وقيادتها الشجاعة ملتزما بخيار المقاومة للإحتلال.. واستمرار الكفاح والنضال حتى نستعيد كامل أرضنا وحقوقنا الوطنية، ونحبط كل سياسات المساومين والمهرولين والمطبعين الذين لا زالوا يتمسكوا بنهج المفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني.
ودعا عبد المجيد الى ضرورة تكاتف وتوحيد كل قوى المقاومة الفلسطينية لمواجهة المشاريع الصهيونية الامريكية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية.
و بين عبد المجيد أن موقف الشعب الفلسطيني الصامد في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة يشكل صمام أمان للقضية وحافزا على الاستمرار في المقاومة بكل اشكالها، ودعا لتشكيل جبهة وطنية لقوى المقاومة وقيادة وطنية موحدة لها.
وأشار عبد المجيد الى أن الترابط القومي بين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية هو الركيزة والأساس لدعم القضية الفلسطينية فنهوض الامة ينعكس ايجابا على القضية الفلسطينية معربا عن تفاؤله وثقته أن المستقبل سيكون لمصلحة شعبنا وقضيته العادلة وكل الشعوب المقاومة التي تناضل من أجل حريتها وإستقلالها.