6 شهداء وأكثر من 20 جريحا في عملية عسكرية إسرائيلية ومواجهات بنابلس استهدفت “عرين الأسود
6 شهداء وأكثر من 20 جريحا في عملية عسكرية إسرائيلية ومواجهات بنابلس استهدفت “عرين الأسود”
استشهد 6 فلسطينيين بينهم أحد أبرز قادة مجموعة “عرين الأسود” وديع الحَوَحْ، وأصيب أكثر من 20 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وُصفت إصابات 4 منهم بالخطيرة، وذلك خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 5 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 22 آخرون برصاص الاحتلال بالضفة، بينها 5 إصابات بحالة خطيرة، مشيرة إلى أن من بين الشهداء 4 في نابلس، وشهيدا في بلدة النبي صالح قرب رام الله.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن العملية العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال أدت إلى تصفية أحد قادة مجموعة “عرين الأسود” وهو وديع الحَوَحْ.
وأضاف أنه على الرئيس الفلسطيني السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته
العملية العسكرية الإسرائيلية
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت عملية عسكرية في البلدة القديمة بنابلس، استهدفت جماعة عرين الأسود، وقالت قوات الاحتلال إن عمليتها العسكرية جاءت لإحباط عملية كانت الجماعة تنوي تنفيذها.
ودفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من قواتها إلى المدينة، وحاصرت عددا من المنازل في البلدة القديمة وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين، واستخدم جيش الاحتلال صواريخ مضادة للدروع في قصف المنازل المحاصرة، كما اشتبك في بداية العملية مع عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية، مما أدى لإصابة عدد من أفراد الأمن الفلسطيني.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي انسحب من البلدة القديمة في نابلس عقب عملية عسكرية استهدفت جماعة عرين الأسود الفلسطينية المسلحة.
وخلفت العملية دمارا في مبان وأسواق بالبلدة القديمة.
وعلى مدى 3 ساعات، دارت اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة من نابلس، حيث سمعت أصوات إطلاق النار وانفجارات متعددة.
وقال بيان مشترك لقوات الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والشرطة إن قوة مشتركة منهم نفذت عملية مداهمة لشقة داخل البلدة القديمة في نابلس استخدمت كمختبر لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة عرين الأسود.
ولليوم الـ14، تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي من قبل مجموعة عرين الأسود.
وظهرت عرين الأسود علنا في عرض عسكري مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية.