*عبد المجيد: عودة العلاقة بين حماس وسوريا يساهم في حماية حقوق شعبنا وتعزيز المواجهة للإحتلال والمخططات التي تستهدف فلسطين وسوريا ودول وقوى محور المقاومة, وتحشيد للموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخططات المعادية لأمتنا
*عبد المجيد: عودة العلاقة بين حماس وسوريا يساهم في حماية حقوق شعبنا وتعزيز المواجهة للإحتلال والمخططات التي تستهدف فلسطين وسوريا ودول وقوى محور المقاومة, وتحشيد للموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخططات المعادية لأمتنا *
خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
*تداعيات إعادة العلاقات بين حماس وسوريا على القضية الفلسطينية..*؟
*الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد* قال، “تابعنا باهتمام بالغ القرار الذي اتخذته حركة “حماس” وخاصة البيان الأخير الذي صدر عن قيادة الحركة حول إعادة العلاقات مع سوريا.
وفي الفترات كنا قد التقينا مرات عدة نحن وقيادات فصائل المقاومة المتواجدة في دمشق مع رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وقيادات من الحركة في العاصمة اللبنانية بيروت وعبّروا لنا هو وإخوانه في “المكتب السياسي” عن استعدادهم لإعادة العلاقات مع سوريا وتكلموا كلاما طيبا وأبلغونا بقرارهم بالإجماع حول ذلك، وادلوا ببيانات وتصريحات ايجابية حول تجاه العلاقة مع سوريا ”.
*وحول دور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني فيما يتعلق بإعادة العلاقات الثنائية*،
أشار عبد المجيد إلى أن “الجبهة كانت دومًا من الداعين لإعادة العلاقات بين حركة حماس وسوريا باعتبارها أن الحركة تمثل القوة الأساسية لحركات المقاومة الفلسطينية ومكون أساسي من مكونات شعبنا خاصةً في قطاع غزة ولثقلتها السياسي في الساحة الفلسطينية والعربية والمنطقة”.
وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “على مدار السنوات الأخيرة، طرحنا وجهات النظر الإيجابية مع الجهات السورية المعنية وبين وفود حركة حماس الوافدة إلى العاصمة بيروت بهدف خلق تناغم وطني وقومي حقيقي بين الشعبين الشقيقين، بما يخدم المصلحة الوطنية والقومية ويُعزز الجهود في مواجهة الاحتلال”.
ولفت إلى أهمية “إعادة العلاقات في الوقت الجاري، تكمن في ضرورة تحشيد الموقف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي يُواجهها شعبُنا الفلسطيني ومحور المقاومة والتي تعصف بالأمة في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية التي تُحاول من خلالها الولايات المتحدة ابتزاز دول المنطقة للقبول بوجود الاحتلال الصهيوني كأمر واقع”.
وبيّن أن “المعادلات الجديدة التي نراها اليوم على الصعيدين الإقليمي والدولي ستكون لصالح القضية الفلسطينية، مما يتطلب تعزيز وترميم علاقات حركة حماس مع كل دول وقوى محور المقاومة بما يخدم القضية الوطنية وقضايا أمتنا العربية والإسلامية، مؤكدًا على أن إعادة العلاقات الثنائية سيسهم بتعاظم قوى المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته المشبوهة في المنطقة”.
وأوضح، أن “إعادة العلاقات بين سوريا وحماس، سيسهم في المساعدة لمعالجة الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين، كما سيتم تجاوز أي إشكاليات حدثت سابقًا، خاصة وأن مخيم اليرموك للاجئين لحقه دمارًا كبيرًا نتيجة الحرب الكونية على سورية عام 2011 ، مما يتطلب حشد جميع الجهود لعودة الأهالي واستعادة الحياة الطبيعية للمخيم الذي يمثل رمزا رئيسيا لحق العودة والمقاومة ”.
ونوه على أن “مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قدمت تضحيات جِسام منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة إلى جانب أبناء الشعب السوري الذي قدم تضحيات جسام من أجل القضية الفلسطينية وشكّل درعًا لفصائل المقاومة وحاميًا للمقاتلين الأحرار، الأمر الذي يستوجب العمل على العمل لترميم المخيمات بشكلٍ يُوقف حالة الهجرة والنزوح القسري من المخيمات”.