*أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: “الجهاد الإسلامي”صنعت تاريخاً مميزا وجديداً للمقاومة، وتشكل الضمانة للدفاع عن الحقوق والأرض” وستقود شعبنا نحو النصر الأكيد بتحرير فلسطين
*أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: “الجهاد الإسلامي”صنعت تاريخاً مميزا وجديداً للمقاومة، وتشكل الضمانة للدفاع عن الحقوق والأرض” وستقود شعبنا نحو النصر الأكيد بتحرير فلسطين *
*دمشق: عوض أبو دقة*
وصف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، المشهد الجماهيري الذي جسدته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من خلال مهرجانات (وحدة الساحات: الطريق إلى القدس) في غزة والضفة الغربية ودمشق وبيروت، بأنه مشهد استثنائي ومميز في هذه اللحظات التاريخية.
وقال عبد المجيد :”هذا المشهد يُعبر عن مصداقية الموقف لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهذا الالتفاف، والبيئة الشعبية الواسعة التي شاهدناها في هذه الساحات، لأن المعركة التي خاضتها مؤخراً شكلت محطةً نوعيةً واستثنائية في مسيرة النضال الفلسطيني، لما للحركة من مواقف ثابتة تتمسك بكامل حقوق شعبنا، ولما لها من إرادة فولاذية في مواجهة الاحتلال”.
ونوه عبد المجيد إلى أن عنوان هذه المهرجانات تعبر عن دلالات واسعة، فهي تؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني، ووحدة القوى الحية في شعبنا وأمتنا، ووحدة الأرض والجغرافيا الفلسطينية، ووحدة هذا الترابط الوطني والقومي والإسلامي مع القضية الفلسطينية، ومع النضال الوطني الفلسطيني.
وتابع :”بكل وضوح وصراحة، جماهير شعبنا والقوى الملتزمة بحقوقنا الوطنية، تنظر لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأنها تشكل الضمانة الحقيقية للدفاع عن الحقوق، والدفاع عن الأرض”.
وبين أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تعتبر في طليعة القوى التي تمسكت بالحقوق والثوابت، وتميزت بهذا الموقف سواءً في الحوارات الفلسطينية التي جرت خلال السنين الماضية، أو من خلال ما جسدته من بطولات وتضحيات ومعادلات جديدة تجاه الاحتلال.
وشدد عبد المجيد على أن دور حركة الجهاد الإسلامي، في هذه المعركة كان واضحاً ومميزاً وفريداً في الصلابة والعزيمة والتحدي للمحتل، لاسيما وأنها في الضفة الغربية اليوم تصنع تاريخاً جديداً للمقاومة من خلال تشكيلها للكتائب العسكرية التي شاهدناها في جنين، وفي نابلس، وفي طولكرم، وفي طوباس.
وأوضح أن هذا التفاؤل لدى جماهير شعبنا من دور حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يعيد الأمور إلى نصابها الحقيقي بعد مسيرة التسويات والمراهنات الخاسرة واتفاقيات “أوسلو”، لتؤكد من جديد أن هذه الإرادة وهذه الطليعة ستقود جماهير شعبنا نحو النصر الأكيد بتحرير فلسطين كل فلسطين -بمشيئة الله-.