التخدير الإعلامي والسياسي..هو بث أخبار عاطفية وكاذبة وصناعة أحداث مزيفة لفقدان الوعي لدى المجتمع .
التخدير الإعلامي والسياسي..هو بث أخبار عاطفية وكاذبة وصناعة أحداث مزيفة لفقدان الوعي لدى المجتمع .
التخدير الإعلامي والسياسي هي عملية تستخدم فيها رسائل وصور وخطب محشوة بشحنات عاطفية كاذبة، وصناعة أحداث مزيفة بهدف محاصرة إحساس الفرد والمجتمع بالأزمات والتدهور بمختلف انواعه، مما يؤدي لفقدان الوعي، بل فقدان الذاكرة أحيانا
الهدف الأساسي للتخدير الإعلامي والسياسي؛ هو شل قدرة العقل على التفكير وتثبيط الإحساس بالواقع، وتعطيل القدرة على الشعور بالأزمات او تبريرها بشكل غير منطقي، وتثبيط الرغبة بالبحث عن أجوبة للأسئلة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وإشعار الفرد والمجتمع بحالة من السعادة المزيفة، والتحليق في عالم من الأوهام المركبة.
التخدير الإعلامي والسياسي يماثل، في فتكه خطورة المخدرات التي تفتك بالمجتمعات، بل يفوقها في خطورته أحيانا، لكن الفرق بينهما هو أن التخدير الإعلامي والسياسي “مقبول” ومباح ويستخدم بشكل “شرعي”، في حين أن المخدرات ممنوعة وغير شرعية، مع أن كلا المخدرين يقتلان الأفراد والمجتمعات.. المخدر الاول يقتل “الوعي” والمخدر الثاني يقتل “الجسد”.
سمير الحجاوي