فصائل المقاومة تتوحد في الرد على العدوان ولن تترك الاحتلال يستفرد بأي فصيل وهي تمتلك القدرات والإمكانات والترابط وقادرة على لجم العدو
*فصائل المقاومة تتوحد في الرد على العدوان ولن تترك الاحتلال يستفرد بأي فصيل وهي تمتلك القدرات والإمكانات والترابط وقادرة على لجم العدو*
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن محاولات الاحتلال في الاستفراد بأي فصيل ، ولن ينجح العدو في ظل وحدة المقاومة في الميدان، وامتلاكها القوة القادرة على لجم جرائم العدو.
إن ما يجري على الأرض، هي علامات نصر للمقاومة، التي تحافظ على قدرتها الصاروخية، وتهدد المدن والبلدات ولديها بنك أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
والقوة الصاروخية للمقاومة لا تتوقف من بداية أي جولة وحتى آخرها، وهذا دليل على فراغ بنك أهداف الاحتلال، مؤكدا أن الاحتلال لا يملك بنك أهداف في غزة فيما يتعلق بالعمل العسكري وصواريخ المقاومة.
وأن الفشل المتكرر للقبة الحديدية التي يفتخر بها الاحتلال، أصبح واضحا محولاته في التصدي للكثير من صواريخ المقاومة، والتي وصل عددٌ منها تل أبيب.
وأن تل أبيب أصبحت جزءًا من الغلاف، وهي فارغة اليوم، بعد وصلتها صواريخ المقاومة التي خرجت من غزة.
أن المقاومة اليوم قادرة على إلجام العدو إذا استمر بإجرامه على قطاع غزة، منوهين إلى أن حكومة الاحتلال ضعيفة وتعاني من واقع صعب ومتشرذم.
فصائل المقاومة الفلسطينية ترد وسترد بالطريقة التي تريدها على جرائم الاحتلال، ولن تترك محاولات الاحتلال الاستفراد بأي فصيل من الفصائل الفلسطينية.
وأن إسناد أهالي الضفة والداخل المحتل للمقاومة بإمكانه كسر عنجهية الاحتلال، وردعه، وإفشال مشاريعه وسنرى في الأيام القادمة كيف تتوحد الساحات .
أن فلسطينيي الداخل والضفة وأهلنا في القدس لعبوا دورًا مهمًا في الدفاع عن المسجد الأقصى خلال الاعتداءات السابقة عليه، خاصة خلال هبة الكرامة التي تزامنت مع معركة سيف القدس واندلعت دفاعًا عنه في شهر ايار من العام الماضي، بالإضافة للمواجهات ولاحتجاجات والفعاليات والعمليات التي شهدتها أراضي الـ48 والضفة الغربية ردًا على الاعتداء على المسجد الأقصى وأثناء معركة سيف القدس .