قيادية في حركة الجهاد الإسلامي : المرأة الفلسطينية مرجل الثورة..وتقوي عزيمة الشباب وتدفع المجتمع الفلسطيني للانتفاضة
قيادية في حركة الجهاد الإسلامي : المرأة الفلسطينية مرجل الثورة..وتقوي عزيمة الشباب وتدفع المجتمع الفلسطيني للانتفاضة..
أشارت القيادية النسوية في الجهاد الإسلامي “آمنة حميد” الى ظروف الاعتقال السيئة للأسيرات الفلسطينيات معتبرة دور المرأة الفلسطينية دافعًا وحافزا يقوي عزيمة الشباب الفلسطيني ويدفع بكل مكونات المجتمع الفلسطيني للانتفاضة بوجه العدو الصهيوني.
قيادية في الجهاد لـ فارس: المرأة الفلسطينية مرجل الثورة
ونوهت آمنه حميد في حوارها مع وكالة أنباء فارس بمناسبة استشهاد الاسيرة الشهيدة سعدية مطر إلى مآسي الفلسطينيات بشكل عام وقالت: الفلسطينيات يشتبكن مع العدو الصهيوني على مدار الساعة ومن مسافة صفر وفي مقدمة الصفوف، عند اعتقالها او اعتقال ابنائها أو زوجها أو اخوتها او عند استهدافها بالرصاص الحي او الصواريخ او احد من ابناء أسرتها او عند هدم بيتها او حارتها وبالتالي حاضرة بالميدان دائما.
ولفتت القيادية النسوية في الجهاد الإسلامي إلى أنه في ظل الانحدار القيمي والأخلاقي والإنساني لمنظومة الكيان الصهيوني وإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بحق الأسيرات الفلسطينيات والتعنت الصهيوني في إذلالهن وقهرهن ارتقت الاسيرة الشهيدة سعدية مطر في ظروف يندى لها جبين الإنسانية، وغادرت روحها تاركة خلفها ٣١ سيدة في ظروف اعتقالية سيئة جدا؛ الأسيرات الفلسطينيات يواجهن جيش يعربد باستخدامه كل الوسائل التي يسعى من خلالها لكسر عزيمة وإرادة نساء فلسطين، عنف جسدي ولفظي حرمان من الخصوصية، حمامات عامة بعيدة عن غرف الأسيرات وبالقرب من السجانين، حرمان من العلاج، حرمان من زيارات اهلهن وكل هذه الظروف يحتجزن في سجن الدامون سيء الصيت والسمعة الذي تأسس في العام ١٩٢٧م والذي تم انشاؤه كمستودع للدخان ومصنع للتبغ وبني على اسس لا يمكن احتمال العيش فيه.
وفيما يتعلق بدور المرأة الفلسينية في المقاومة واستمرارها صرحت هذه القيادية الفلسطينية: دور المرأة الفلسطينية يعتبر دافعًا وحافزا يقوي عزيمة الشباب الفلسطيني ويدفع بكل مكونات المجتمع الفلسطيني للانتفاضة بوجه هذا العدو لأنها تمثل مرجل الثورة والانتصار، إنهن على قدر كبير من الثقة والقوة والثبات يكفي لتحفيز جيش كبير للمقاومة.
وتطرقت آمنة حميد إلى حقوق المرأة الفلسطينية اللاجئة مشددة حق المرأة اللاجئة بعودتها لأرضها لا تحميها لا المواثيق الدولية ولا المجتمع الدولي، الا ثباتها امام هدا العدو وعدم نكوسها عن التقدم صوب استعادة أرضها ورَيّ الأرض بدمها الطاهر كلها اثباتات دامغة بأنها صاحبة حق ولا بد أن تستعيد حقها وبقوة يوما ما كما وعد الله.
الحوار: معصومة فروزان