عبد المجيد في المؤتمر التأسيسي لحزب الإصلاح الوطني: شعب فلسطين سيبقى وفيا لسورية شامخا بصموده وتصديه للإحتلال وبعنفوان ونهوض شبابه وابطاله
عبد المجيد في المؤتمر التأسيسي لحزب الإصلاح الوطني: شعب فلسطين سيبقى وفيا لسورية شامخا بصموده وتصديه للإحتلال وبعنفوان ونهوض شبابه وابطاله.
في إفتتاح المؤتمر التأسيسي لحزب الإصلاح الوطني الذي عقد في قصر الأمويين للمؤتمرات بريف دمشق ألقى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد كلمة فلسطين جاء فيها: شعبنا اليوم وهو في عنفوان مواجهته وتصديه للإحتلال الصهيوني يوجه لكم التحية من باحات الأقصى المبارك ومسرى النبي محمد “عليه الصلاة والسلام” ومن كنيسة القيامة وطريق الآلام في القدس ومن مهد السيد المسيح “عليه السلام” في بيت لحم .
إن فلسطين تحييكم من جنين البطولة والعزة والكرامة والشرف ونابلس ورام الله والخليل وكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ومن غزة الmقاومة ، ومن اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا والناصرة والجليل والمثلث والنقب وكل أرجاء فلسطين التاريخية .
نؤكد لكم ايها الأخوة والرفاق أن فلسطين جزء لا يتجزأ من سورية الطبيعية ًوهي تمثل جنوب بلاد الشام وستبقى فلسطين وشعبها وفصائلها أوفياء لابناء سورية الذين قدموا تضحيات جسام من أجل القضية الفلسطينية ، وسنعمل دوما جنبا إلى جنب على استمرار النضال ضد المخططات الأمريكية الصهيونية الرجعية التكفيرية الإرهابية، التي كان في مقدمة أهدافها النيل سورية الوطنية القومية كمقدمة للنيل من الحقوق والقضية الفلسطينية ،لافتا الى أن سورية اليوم قوية بارادة شعبها العظيم وجيشها المقدام وقيادتها الشجاعة ، ورغم الحصار والعقوبات ستبقى سورية شامخة في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية ، حيث كان لها دور هام في هذه التجاذبات بهدف إنهاء سياسة القطب الواحد الذي تقوده امريكا وخلق عالم جديد متعدد الأقطاب .
وبين عبد المجيد ان شعب فلسطين سيبقى وفيا لسورية وسيبقى شامخا بعنفوان شعبنا وmقاوته وابطاله بالرغم كل ما يحصل من انتهاكات واعتداءات وجرائم يرتكبها جيش الإحتلال وسيتسمر في نضاله العادل بمل الأشكال بالصاروخ والبندقية والحجر والسكين والدهس بالنضال والmقاومة الشعبية، وبالفكر والثقافة والإعلام ، بالمقاطعة اتفاقات الذل والعار التي وقعها المستسلمين والمساومين والمراهنين على التسويات ، ورفض التطبيع بالفعاليات والمسيرات التي تجوب العالم كله هذه الأيام ، بالثبات على الموقف الوطني والقومي والتمسك بالحقوق الوطنية والتاريخية وفي مقدمتها حق العودة، مستمدا قوته من بطولات وإرادة أبنائه الحية، ومن أمته ومن محور المقاومة وفي المقدمة سورية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة والشجاعة.
وفي ختام كلمته تمنى للمؤتمرين التوفيق والنجاح ، وحيا شهداء سوريا وفلسطين والأمة، وعاهد المؤتمرين على استمرار العمل لتعزيز وتمتين الروابط الوطنية والقومية بين فلسطين وسوريا …
حضر المؤتمر الهيئة التأسيسية للحزب وامناء وقادة الأحزاب الوطنية السورية وممثلين عن لجنة شؤون الأحزاب وأعضاء من مجلس الشعب وعدد من سفراء وممثلو الدول الشقيقة والصديقة ورجال دين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وقادة فكر ونخب سياسية وهيئات ومؤسسات وطنية، وجمهور غفير من أعضاء الحزب وأنصاره من كل المحافظات السورية
دمشق -21-5-2022