مواجهات في الأقصى والمقبرة لقوات الإحتلال وإصابة 71 مواطنا نتيجة قمع الجنود مشيعي الشهيد وليد الشريف بالقدس
مواجهات في الأقصى والمقبرة لقوات الإحتلال وإصابة 71 مواطنا نتيجة قمع الجنود مشيعي الشهيد وليد الشريف بالقدس
متابعة: نضال الشعب
القدس-بيت حنينا
شيعت جماهير مهيبة في ساحات المسجد الأقصى المبارك -مساء اليوم الاثنين- جثمان الشهيد وليد الشريف بعيد تسلمه من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق موكب تشييع كبير للشاب الشهيد الشريف من صحن قبة الصخرة وسط التكبيرات وهتافات غاضبة، وهتفوا:”باب الأقصى من حديد.. ما بيفتحه إلا الشهيد”.
وشارك الآلاف في التشييع رغم قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب سيارة الإسعاف التي نقلت الشهيد من مستشفى المقاصد، واعتدت على المشاركين، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.
كما واندلعت مواجهات في “باب حطة” بمحيط المسجد الأقصى خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة تشييع الشهيد الشريف.
ولاحقا توجه المشيعون بالجثمان إلى المسجد الأقصى المبارك؛ لأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العشاء.
وخلال التشييع في باحات الأقصى تعالت الهتافات الداعمة للمقاومة الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية، وفي قطاع غزة.
وفي تطورٍ لاحقٍ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بيت عزاء الشهيد في وادي الدم ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مشيعي الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة، ما أدى لعشرات الإصابات.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة، كما اقتحمت مقبرة المجاهدين واعتدت على المتواجدين فيها، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات على الأقل جراء اعتداء الاحتلال على المشيعين.
وكانت جماهير غفيرة من أبناء فلسطين في القدس المحتلة قد شيعت، مساء الإثنين، جثمان الشهيد وليد الشريف من المسجد الأقصى المبارك.
وأصيب العشرات في قمع قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الاثنين، مسيرة تشييع الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في القدس أن طواقمها تعاملت مع 71 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال منذ بداية تسليم الشهيد وليد الشريف.
وأشارت إلى نقل المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج منهم إصابتان في العين، منبهة إلى أن الإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاعتداء بالضرب وقنابل الصوت والاختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال مقبرة المجاهدين في باب الساهر بالقدس المحتلة، واعتدت على المشيعين، وأطلقت وابلاً كثيفًا من قنابل الغاز تجاههم.
ووفق المصادر؛ فمن المصابين في المقبرة المصور الصحفي محمد عشو.
واستخدمت قوات الاحتلال سيارات المياه العادمة في قمع مشيعي جنازة الشهيد.
وخلال عمليات القمع وما أعقبها من مواجهات اعتقلت قوات الاحتلال قرابة 50 مواطنًا.
وجاءت عملية القمع ضد مسيرة تشييع لتؤكد مجددًا نهج القمع والعنف الذي تقترفه قوات الاحتلال دون مراعاة لمشاعر إنسانية، ورغم الإدانات الدولية الواسعة لقمعها جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة قبل أيام في القدس المحتلة.