خالد عبد المجيد في ذكرى النكبة : راية الكفاح مستمرة تحملها أجيال شعبنا جيلا بعد جيل حتى التحرير والعودة
خالد عبد المجيد في ذكرى النكبة : راية الكفاح مستمرة تحملها أجيال شعبنا جيلا بعد جيل حتى التحرير والعودة
– قال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في حديث لقناة الإخبارية السورية في الذكرى 74 إن الذاكرة الفلسطينية لا تنسى النكبة التي حصلت عام 1948، وما يؤكد ذلك استمرار راية الكفاح التي تحملها أجيال شعبنا جيلا بعد جيل
، وهذا الجيل يسجل بطولات يفخر بها كل أبناء شعبنا وأمتنا .
– وأوضح عبد المجيد: أن النضال الوطني الفلسطيني منذ مطلع بدايات القرن الماضي وهو في مواجهة مستمرة مع الإستعمار والعصابات الصهيونية ومواجهة الكيان الصهيوني وإستمر عبر مسيرة طويلة من الmقاومة بكل أشكالها .
– وأكد رفض شعبنا وكل قواه للخطط الإمريكية وكل المحاولات التي تسعى لفرض الأمر الواقع ويتصدى شعبنا بكل فئاته لمخططات الإستيطان والتهويد وهدم البيوت ومصادرة الأراضي واقتحامات المسجد الأقصى والجرائم التي إرتكبها ويرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني وآخرها جريمة إغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقله من أجل التأثير على الذاكرة الفلسطينية والحقيقة والرواية الفلسطينية في العالم .
واثبتت التطورات والأحداث أن كل المحاولات لتجاوز الحقوق في فلسطين التاريخية فشلت ولم تنجح، وما حصل العام الماضي وبعدها من للمشاركة الفاعلة لأبناء شعبنا في عام ٤٨ أكبر دليل على ذلك، وإستمر شعبن في في تصعيد المواجهة والكفاح في كل مراحل نضالهم المتتالية والمستمرة في مسيرة طويلة قدم خلالها آلاف الشهداء والأسرى والجرحى منذ عام 1948 وحتى الآن.
– وأشار عبد المجيد الى أن ذكرى النكبة تأتي هذا العام في ظل ظروف معقدة وتطورات ساخنة في المنطقة والعالم ووسط تجاذبات إقليمية ودولية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني شريك في هذه التجاذبات والمعادلات الجديدة وهو اليوم يواصل نضالاته ومواجهته للإحتلال ويحدد ثورته وإنتفاضته.
– ونوه عبد المجيد الى أن ما يقوم به الإحتلال من جرائم وإجراءات في الضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة، لأنه يخشى من إنتفاضة جديدة وتصعيد للمقاومة حيث يتأهب الشعب الفلسطيني لها من داخل كل أرجاء الوطن المحتل وخارجه، وإن هذه التطورات والأحداث تفرض على قيادة السلطة والمنظمة، خطوات وقرارات واضحة بالغاء اتفاقات اوسلو وسحب الإعتراف ووقف التنسق الأمني الذي شكل ويشكل وصمة عار على هذه السلطةوقيادتها،
ودعا فصائل المقاومة بالعمل للإسراع بتشكيل جبهة وطنية موحدة للمقاومة، وتشكيل قيادة وطنية موحدة للإنتفاضة ..
– وتابع عبد المجيد: القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني جزء من هذه الأمة العربية والإسلامية، ولا يمكن فصل القضية الفلسطينية عن التطورات الجارية في المنطقة والعالم، وما جرى من حالة من الصمود وإنتصار لقوى ودول محور المقاومة وإفشال المشاريع والمخططات الأمريكية في المنطقة يمثل بشائر تحقيق الإنتصار الكبير على الكيان الصهيوني الذي يواجه وضعا جديدا لم يشهده من قبل .