بعد ليلة دامية خمسة شهداء في جنين ونابلس وبيت لحم ورام الله..والفصائل الفلسطينية تعلن حالة التعبئة العامة
بعد ليلة دامية خمسة شهداء في جنين ونابلس وبيت لحم ورام الله..والفصائل الفلسطينية تعلن حالة التعبئة العامة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الأربعاء، عدوانهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث استشهد فتى في بيت لحم وشابان في نابلس ورام الله.
واستشهد، الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عاماً) من قرية كفر لاقف في قلقيلية، وأصيب 33 آخرون بالرصاص الحي و”المطاط”، بينهم حالة حرجة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
كما استشهد فتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان غرب بيت لحم، وأفادت مصادر محلية بأن الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال بصورة حرجة، خلال مواجهات اندلعت في منطقة المطينة عند الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تركت الفتى ينزف، ولم تسمح للطواقم الطبية بالاقتراب لتقديم الإسعافات الأولية له حتى ارتقى شهيدًا، مشيرةً إلى أن الاحتلال احتجز جثمان الفتى ونقله في إحدى مركباته العسكرية.
واستشهد شاب وأصيب 11 مواطنا على الأقل في مواجهات متواصلة منذ ساعات في بلدة سلواد شمال محافظة رام الله والبيرة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاما) بعد إصابته برصاصة حي في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.
الفصائل الفلسطينية تعلن حالة التعبئة العامة للشعب في كافة أماكن تواجده
غزة: أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء يوم الأربعاء، حالة التعبئة العامة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
واجتمعت الفصائل الفلسطينية، في مكتب رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار؛ لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين عامة، وخاصةً في القدس والمسجد الأقصى.
وقالت: “نحن وغرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قفرات لحماية شعبنا ومقدساتنا”.
ودعت الفصائل، جماهير الشعب الفلسطيني إلى أعلى درجات الجهوزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان دفاعاً عن فلسطين وعاصمتها الأبدية ومسجدها المبارك، وجماهير الشعب الفلسطيني للتحرك الشعبي من أجل دعم أهلنا في جنين وكسر الحصار المفروض عليها.
كما ودعت المقاومة الفلسطينية في كل مكان لمزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعًا عن القدس والأقصى، موجهة إلى الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل الدعوة إلى الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة 14 رمضان في المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه حماية له من دنس الصهاينة المجرمين.
وطالبت جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلماءها وأحرار العالم وجميع الأحزاب الحرة، إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته، بما في ذلك التظاهر أمام سفارات العدو وحلفائه، فالقدس والمسجد الأقصى ملك للأمة كلها.
وطالبت الفصائل الفلسطينية، خلال اجتماعها، الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو إلى مراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها، والكف عن سياسة التحالف مع العدو وتوفير الغطاء له، ولن تحقق هذه الأنظمة من تحالفها مع العدو سوى الحسرة والندم والضياع.
ووجهت الفصائل الفلسطينية، التحية لأهالي الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في عموم الضفة والقدس وفي جنين القسام، قائلة: “وهم يتحدّوْن الاحتلال ويخوضون ملحمة بطولية ويسطرون أعظم آيات التضحية بكل عزيمة وإصرار تصدياً للعدوان الصهيوني المتواصل”.