في ذكرى رحيل المناضل والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز “العربي الفلسطيني”..على نهج الثائر تشي غيفارا في الخامس من مارس/آذار 2013، رحل عن عالمنا، المناضل والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، بعد صراع مرير مع مرض السرطان عن عمر يناهر 58 عاماً.
في ذكرى رحيل المناضل والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز “العربي الفلسطيني”..على نهج الثائر تشي غيفارا
في الخامس من مارس/آذار 2013، رحل عن عالمنا، المناضل والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، بعد صراع مرير مع مرض السرطان عن عمر يناهر 58 عاماً.
ما قام به الرئيس الراحل هوغو تشافير من أجل فنزويلا ومقارعته للطغيان والهيمنة الإمبريالية والإحتلال الغاشم يحتّم على كل من يحترم الرأي الحر وتحرر صاحبه من كل الضغوط والتهديدات، أن يأخذ تشافيز نموذجاً للقائد الحر الذي يؤمن بكل ما يفعل ويقول. فليس في الوجود من نحني له الرأس حيّا أو ميتاً إلا إذا كان من طراز ونمط تشافيز، الذي دافع عن كثير القضايا، أكثر مما دافع عنها حكامها الأصليون.
هوغو تشافيز، والذي أطلق عليه لقب “الرجل القضية”، له العديد من المواقف المشرفة تجاه القضايا العربية عامة، والقضية الفلسطنية خاصة، إذ خاض الرجل أشرس المعارك ضد الطغيان العالمي “الاسرائيلي”.
عُرف بعدائه للولايات المتحدة على طول الطريق، حيث اتهمها بدعم محاولة انقلاب عسكري أبعده عن السلطة لمدة يومين في العام 2002. وعُرف أيضاً بوقوفه بجانب القضية الفلسطينية دائماً، حيث لقّبه الكثيرون بـ”صديق العرب”، أو “صديق فلسطين”، أو “تشافيز العربي الفلسطيني”.
موقع الراية