حفل تأبيني في الذكرى السنوية للدكتور محمد مصطفى ميرو في ثقافي أبو رمانة
حفل تأبيني في الذكرى السنوية للدكتور محمد مصطفى ميرو في ثقافي أبو رمانة
2021-12-23
دمشق-سانا
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم حفلا تأبينياً في ذكرى مرور عام على وفاة الدكتور محمد مصطفى ميرو بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية –سورية وتحالف القوى الفلسطينية ومؤسسة دار شمال للدراسات اللغوية والتاريخية وآل الفقيد وذلك في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
واستذكر رئيس اللجنة الدكتور صابر فلحوط في كلمة له مناقب وخصال الفقيد واصفاً إياه بالمناضل في ميادين الفكر والسياسة والخدمة العامة اضافة إلى إسهامه في تربية الأجيال على الفكر القومي والمنهجية النضالية والإيمان الراسخ بعظمة الأمة العربية وقدرتها على النهوض من جديد.
من جهته أشار مدير عام مؤسسة القدس الدكتور خلف المفتاح إلى أن الراحل استطاع ترجمة خطابي التصحيح والتطوير والتحديث بالسلوك والأخلاق خلال مسيرته الوظيفية.
بدوره لفت الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني سيبقون أوفياء للرموز العربية والقومية ولكل من قدم التضحيات من أجل القضية الفلسطينية مبيناً أن سورية شعباً وجيشاً وقيادةً رغم الحرب الكونية عليها بقيت متمسكة بموقفها بمساندة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته.
وفي كلمة ذوي الفقيد أشار ابن الفقيد الدكتور مصطفى ميرو إلى أن المشاركة في إقامة هذا الحفل التأبيني دليل أكيد على أن الوفاء والصدق والإخلاص هي في صلب التكوين الأخلاقي لهذا الشعب الأصيل وللوطن العظيم بشعبه وجيشه وقيادته.
وتطرق الدكتور بهجت قبيسي مدير مؤسسة دار شمال للدراسات اللغوية والتاريخية للمسيرة التاريخية للفقيد منذ السبعينات وخبرته السياسية والإقتصادية والمستوى العالي لثقافته المعرفية ودوره أثناء تولية رئاسة الوزراء، وأشاد بتجربته منذ أن تولى مسؤولياته كمحافظ في أكثر من مدينة إلى إنجازاته في الحكومة .
والراحل ميرو من مواليد مدينة التل في محافظة ريف دمشق عام 1941 وشغل منصب رئيس الوزراء من عام 2000 حتى 2003 وتم تعيينه محافظاً لدرعا من عام 1980 إلى 1986 ثم محافظاً للحسكة من عام 1986 حتى عام 1993 وأصبح محافظاً لحلب من عام 1993 حتى عام 2000 وترأس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني منذ عام 2011 حتى وافته في الـ 22 من كانون الأول السنة الماضية.
حضر الحفل عدد من ذوي وأصدقاء الفقيد ومن قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات ثقافية ودينية واجتماعية.
علي عجيب
