كشفت راما  قضباشي، مسئولة المكتب الصحفي في جبهة النضال الشعبي الفلسطينية القريبة من النظام السوري، أن زيارة الإمارات لسوريا ليست من أجل الجامعة العربية فقط، بل من أجل إيجاد مخرج لدول الخليج في ملفات أخرى.

وأكدت قضباشي لموقع”الأمصار” للدراسات والأبحاث، “أن من اهم تلك الملفات هو الملف اليمني خاصة وأن معركة مأرب لا تزال كفة الحوثي الرائجة، حيث ان السعودية والإمارات يريدان إنهاء الحرب الذي دام أكثر من 8 أعوام ودون حصاد اي نتيجة او هدف من اهداف الحرب.

وأضافت مسئولة المكتب الصحفي في جبهة النضال الفلسطينية، الجهود المبذولة حاليًا والتي تعتبر من محاولة السعودية والامارات لإبداء حسن النوايا ليكونوا هم بدائل عن إيران وحزب الله في المشهد السوري.

كما بينت القيادية في جبهة النضال الفلسطينية، أنه ستذهب كل الامور باتجاه مصالح دمشق دون التخلي عنإيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية، والحفاظ على علاقات الاقتصادية تعود بالخير على الشعب السوري.