وفود ملتقى الشبابي العربي تعقد لقاءات متعددة في بيروت والوفود الشبابية تختتم زيارتها التضامنية الى لبنان
وفود ملتقى الشبابي العربي تعقد لقاءات متعددة في بيروت والوفود الشبابية تختتم زيارتها التضامنية الى لبنان
بعد أسبوع من جولات وزيارات في ربوع لبنان غادر مساء الجمعة أخر المشاركين في الملتقى الشبابي العربي التضامني مع لبنان برعاية المنتدى القومي العربي.
وقد استهل الشباب زيارته بعقد لقاء تضامني في دار الندوة مع الرئيس المؤسس للمنتدى الأستاذ معن بشور و افتتحه منسق المنتدى أ. عبدالله عبد الحميد وتحدث فيه من سوريا سولينا حماده ، ومن مصر تحدث كل من محمد اسماعيل ، أحمد حسين ، ومحمود الشربيني ، ومن فلسطين كل من يزن مزهر ،وسام المقوسي ، مراد الخطيب ،سوسن ابو سنينية ، ومن العراق كل من سوزان كريم ، أحمد المرعي ، أمجد المالكي ،أحمد عساف ،هند السامر ، ومن اليمن كمال الشرعبي ، ثم جرى حوار مع الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي الأستاذ معن بشور حول الاوضاع العربية الراهنة مرحبا بهذه المبادرة ذات الدلالات الهامة ومشيرا الى انها ليست مجرد فعل تضامني مع لبنان بوجه ما يتعرض له من اخطار تجويع بل هو فعل وحدوي يؤكد على وحدة الامة في مواجهة أهدافها، تلك الوحدة التي تتجاوز كل الصراعات الجانبية المدمرة بين اقطارنا وداخل اقطارنا.
وفي اليوم التالي قام عدد كبير من الشابات والشباب المشاركين في ملتقى الشباب العربي التضامني السياحي برحلة الى جنوب لبنان يتقدمهم منسق الملتقى الأستاذ عبد الله عبد الحميد شملت معلم مليتا السياحي المقاوم وبوابة كفركلا ووادي الحجير حيث لبوا دعوة غداء وحوار مع نائب رئيس مكتب العلاقات العربية في حزب الله الأستاذ عباس قدوح حول الاوضاع العربية والدولية .الذي رحب بالحضور وبزيارة احد مواقع العزة والكرامة في امتنا التي يبدو انها مستهدفة اليوم حيث هناك اعتراض على الاملاءات الاستعمارية والصهيونية واتباعهم.
وفي الوقت نفسه جال عدد أخر من الشباب في بيروت وزاروا مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة.
اما في اليوم الرابع: فقد توجه المشاركون الى مدينة طرابلس حيث كان في استقبالهم رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال الأستاذ فيصل درنيقة ورافقهم بجولة في احياء وأسواق طرابلس القديمة والميناء ثم انتقلوا الى مقر دار الندوة الشمالية لاجراء حوار مع أ.درنيقة حول دور الشباب العربي في نهضة الامة مستعرضا تجربة مخيمات الشباب القومي العربي التي كان احد مؤسسيها ، وأشار درنيقه الى تاريخ طرابلس العريق في عروبته والتزامه قضايا الامة وفي طليعتها قضية فلسطين، مذكراً بأن قائد جيش الإنقاذ العربي في فلسطين عام 1948 كان ابن طرابلس القائد فوزي القاوقجي بعدها لبى المشاركون دعوة الغداء التي أقامها لهم المنتدى القومي بحضور أركان المنتدى في الشمال.
بعدها انتقل المشاركون من طرابلس الى مدينة جبيل حيث تنقلوا بين قلعتيها البحرية والبرية وأسواقها التاريخية.
وفي اليوم الخامس قام من بقي من المشاركين برحلة الى حمانا ثم صيدا ومخيم عين الحلوة . فيما زاروا في اليوم الأخير مغارة جعيتنا ومدينة جونية.
وقد حال الارتفاع الهائل باسعار التذاكر مع بعض التعقيدات الامنية دون التحاق 68 مشاركا ومشاركة بالملتقى من ليبيا وتونس والمغرب والجزائر والاردن والبحرين وفلسطين.
5/11/2021