عبد المجيد: أمريكا وحلفاءها تعمل مع دول عربية وإقليمية لإنهاء القضية الفلسطينية وتفكيك دول وقوى محور المقاومة.

عبد المجيد: أمريكا وحلفاءها تعمل مع دول عربية وإقليمية لإنهاء القضية الفلسطينية وتفكيك دول وقوى محور المقاومة.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
ضمن فعاليات وأنشطة تحالف المقاومة الفلسطينية الثقافية، التقى الأمين العام لجب هة الن ضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد بأهالي مخيم السيدة زينب، للحديث عن مستجدات الوضع الفلسطيني وآخر التطورات في المنطقة.
وذلك في مكتب شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي (التنظيم الفلسطيني) في مخيم السيدة زينب17/10/2021.

أكد عبد المجيد على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والأراضي المحتلة عام 1948 والمخيمات والمهاجر، وراء خيار المقاومة والتمسك بأرضهم ومقدساتهم.

مشيرا إلى اتفاقيات التخاذل العربي والتطبيع مع العدو الصهيوني، مما زاد من محاصرة ومعاناة الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس قضيته وشطب حقوقه التاريخية.
مشيدا ببطولات الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني، وتنوع المقاومة بكل أشكالها بالحجر والسكين والصواريخ التي هزت عمق الاحتلال وأذلته، وإضراب السجناء ومعركة الأمعاء الخاوية للأسرى وخاصة أسرى حركة ا لجهاد والتي تعبر عن الإرادة القوية والصلبة والأمل بالتحرير رغم كل الظروف الصعبة التي نشهدها .

وأكد عبد المجيد أن السياق العام للأحداث هو لصالح الشعب الفلسطيني، والتطوارات الجارية في الضفة الغربية تبشر بإ نتفا ضة جديدة، هذا الشعب العظيم الذي لم يعد يقبل باستمرار هذه القيادة التي لا زال لديها أوهام وتعترف بالأمر الواقع الذي يفرضه الإحتلال وتساوم وتفاوض وتنسق مع المحتل الصهيوني وتلاحق رجال المقاومة وناشطي الإنتفاضة.

موضحا أنه بالرغم احباط المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة إلا أن أمريكا لم تقر بهزيمتها في الشرق الأوسط وفي أفغانستان، وتحاول الإدارة الأمريكية بخبث شديد الالتفاف على دول وقوى محور المقاومة، عبر تهدئة طرح أفكار لتبريد الأزمات وتخفيف الخلافات وفرض واقع جديد لصالحها ولصالح حلفاءها الذين رسمت لهم أدوارًا جديدة ليلعبوها في المنطقة، سعيا لإحتواء ولتفكيك محور المقاومة وخلق أزمات جديد كما جرى في لبنان والعراق تمهيدا لإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية في إطار حل إقتصادي مشوه يتم فرضه على الشعب الفلسطيني بدور لدول عربية وطرف فلسطيني يقبل بالحل المطروح.