رداً على لقاءات محمود عباس وقيادات السلطة الفلسطينية مع قادة الصهاينة..
رداً على لقاءات محمود عباس وقيادات السلطة الفلسطينية مع قادة الصهاينة..
أدلى الأخ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بتصريح لشبكة الإعلام المقاومة.جاء فيه:-
إننا نندد باللقاءات التي تجري بين قيادات السلطة الفلسطينية مع قيادات ووزراء وقادة العدو الصهيوني, ونعتبر أن هذه اللقاءات والاجتماعات التي يقدم عليها محمود عباس وقياداته في رام الله طعنة لدماء الشهداء والأسرى وتضحيات شعبنا , كذلك هي تجاوز لكل المواقف والقرارات التي تم اتخاذها في الحوارات والمؤسسات الفلسطينية, التي أكدت مراراً بقطع العلاقة مع هذا الكيان الغاصب ووقف التنسيق الأمني .
كما أن هذه اللقاءات تمثل استمراراً لحالة السقوط والاستسلام للعدو, الذي تعلن حكومته جهاراً نهاراً بعدم الاعتراف بأي من حقوق الشعب الفلسطيني وتعبر الضفة الغربية يهودا والسامرة حسب تصريحات بينت رئيس وزراء العدو.
وان هذه السياسة واللهاث وراء العدو والتنسيق معه, يشكل غطاء للخطوات والإجراءات التي يقوم بها جيش الاحتلال والعدوان المستمر على شعبنا والاعتقالات وهدم البيوت … إلخ من اجراءات , كما أنها تشكل غطاءً لاستمرار الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية.
إن قيام قيادة السلطة بهذه اللقاءات لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من تكريس حالة الانقسام وإغلاق الأبواب على الجهود التي تبذل لإعادة الحوارات الفلسطينية والعمل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وتحقيق وحدة وطنية حقيقية.
إننا ونحن ندين ونشجب هذه اللقاءات ندعو كل قوى وفصائل المقاومة إلى تعزيز التنسيق فيما بينها, والعمل لتعزيز المجابهة للاحتلال والاستيطان, وفضح وتعرية سياسات السلطة وقياداتها, وعدم المراهنة على إمكانية الوصول إلى قواسم مشتركة مع الأجهزة والمؤسسات التي تنسق وتعمل مع الاحتلال.