قمة بغداد..لماذا لم تدع سوريا ولبنان وفلسطين للمشاركة..والقمة حلقة من مخطط أمريكي جديد لترتيبات المنطقة.

قمة بغداد..لماذا لم تدع سوريا ولبنان وفلسطين للمشاركة..والقمة حلقة من مخطط أمريكي جديد لترتيبات المنطقة.

القدس-المنـار: في بغداد التأمت قمة “مختلطة” ضمت قيادات عربية وغير عربية. هذه القمة تعقد تحت اسم “مؤتمر للتعاون والشراكة” وتناقلت وكالات الانباء تصريحات عن بعض المشاركين في قمة بغداد “كليشهات” تتكرر عادة في القمم التي تعقد في العواصم العربية، كالتنسيق ومكافحة الارهاب، مع أن هذه القمة تشارك فيها قيادات هي راعية للارهاب والتخريب.
قمة “الخليط” في بغداد، خلت من التمثيل الفلسطيني والسوري واللبناني، والتبريرات التي اطلقها مسؤولون عراقيون باهتة واهية، بل تدين القيادة العراقية، التي تغاضت عن دعوة الرئيسين للمشاركة في القمة.
هذا الموقف يؤكد بوضوح الرضوخ العراقي لتعليمات واشنطن ويكشف عن أن هناك قوى تعمل ضد الفلسطيني والسوري واللبناني الى درجة العداء وتنفيذ رغبات ناكري الحق الفلسطيني، وتصدي الشعب السوري وقيادته للمؤامرة الكونية الارهابية.

قمة بغداد حلقة من حلقات مخطط ترتيبات المنطقة التي وضعتها واشنطن، وأوكلت الى ادواتها مهمة التنفيذ، فهذه القمة لن تكون في خدمة شعوب الامة، ما دامت قد استثنت سوريا وفلسطين ولبنان، وهي أطراف اساسية في استقرار المنطقة.

وصمت بعض المشاركين في القمة وتجاهلهم دعوة فلسطين وسوريا ولبنان للمشاركة على قدم وساق مع باقي المشاركين يفضح النوايا غير السليمة، والمواقف الهشة التي تدعي الحرص على سوريا ولبنان وفلسطين..
وبدون هذه الأطراف الثلاث لا يوجد ولن ينجح أي مشروع لما يسمى “الشام الجديد”