الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية بحصوله على الأغلبية المطلقة ٩٥,١٪ من أصوات الناخبين
الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية بحصوله على الأغلبية المطلقة ٩٥,١٪ من أصوات الناخبين
دمشق-سانا
أعلن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ مساء اليوم فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة 95.1 بالمئة من عدد الأصوات الصحيحة.
وقال صباغ في تصريح صحفي: من منبر مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية يسعدني ويشرفني أن أعلن قرار وإرادة الشعب العربي السوري والرد الحاسم والنهائي على كل من تآمر على سورية وشعبها خلال السنوات الماضية من خلال إعلان النتائج النهائية لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية كما انتهت إليها المحكمة الدستورية العليا حيث بلغ العدد الإجمالي للناخبين ممن يحق لهم الاقتراع داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وخارجها 18 مليوناً و 107 آلاف و109 ناخبين بينما بلغ العدد الإجمالي للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج 14 مليوناً و239 ألفاً و140 مقترعاً وبنسبة قدرها 78.64 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم في حين بلغ العدد الإجمالي لأوراق التصويت الملغاة 14 ألف ورقة بنسبة 0.1 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم.
وأضاف صباغ: بلغ عدد الأصوات الإجمالي الذي حصل عليه المرشحون وفق التسلسل.. أولاً السيد بشار بن حافظ الاسد حصل على 13 مليوناً و540 ألفاً و860 صوتاً بنسبة قدرها 95.1 بالمئة من عدد أصوات المقترعين الصحيحة والسيد محمود بن أحمد مرعي حصل على 470 ألفاً و276 صوتاً بنسبة 3.3 بالمئة من عدد أصوات المقترعين الصحيحة والسيد عبد الله سلوم عبد الله حصل على 213 ألفاً و968 صوتاً بنسبة 1.5 بالمئة من عدد أصوات المقترعين الصحيحة.
وتابع صباغ: بناءً على ما تقدم وبموجب أحكام المادة 86 من الدستور والفقرة /ب/ من المادة /79/ من قانون الانتخابات العامة ونظراً لحصول المرشح الأول السيد بشار بن حافظ الأسد على الأغلبية المطلقة من عدد أصوات المقترعين الإجمالي بنسبة 95.1 بالمئة يسرني ويشرفني أن أعلن فوز السيد بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وقال رئيس مجلس الشعب: إنني بهذه المناسبة أعبر باسمي وباسم مجلس الشعب عن فخرنا وتقديرنا وتهنئتنا ومباركتنا القلبية للشعب العربي السوري العظيم الذي يؤكد على الدوام صحة وصوابية مواقفه وقراراته واختياراته في كل ما يتعرض له وهذا دليل على تمسكه بمبادئه وقيمه
الأصيلة والنبيلة المتوارثة عبر الأجيال باختياره لقائد حر عظيم في زمن عز فيه القادة وقل فيه الأحرار وفاءً لبطولات جيشنا العربي السوري الباسل ولأرواح شهداء سورية العظام وجرحانا الأبطال الذين قدموا أجسادهم رخيصة في سبيل أن يبقى علم سورية شامخاً مرفرفاً في علياء المجد.
وأضاف صباغ: هنيئاً لنا ومبارك لشعبنا القائد الواثق بشعبه ووحدته الوطنية وبأن العروبة هي جوهر الوطنية السورية ومضمونها الأساسي المتسامح تحت سقف الوطن والداعي لتجنب ثقافة التعصب والتشفي والانتقام.. القائد الذي يؤكد أن الشعب هو مصدر القرار والمستمد لقوته وعزيمته من قوة وعزيمة شعبه الصامد الأبي على طريق النصر النهائي والحاسم بإذن الله واستكمال مسيرة الإعمار وبناء سورية الجديدة المتجددة ولنذهب جميعا إلى العمل مرفوعي الرأس أقوياء العزيمة فالعمل وحده يحقق الأمل المستقر في صدورنا منتظراً الإنجاز الكامل.. الرحمة والإكبار والإجلال لشهداء سورية الأبرار الخالدين في قلوبنا أبداً.. الشفاء العاجل لجرحانا منارات الضياء لأجيالنا القادمة وتحية العزة والافتخار والكرامة إلى أبناء سورية الأباة الصامدين.
وبعد نجاح اليوم الانتخابي الطويل وإعلان النتائج مساء اليوم بفوز الدكتور بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية بالأغلبية المطلقة يسجل السوريون انتصاراً جديداً يضاف إلى الانتصارات الميدانية والسياسية.
ملايين السوريين في الشوارع يرفعون الأعلام الوطنية ويهتفون فرحين “مكملين معك بالأمل والعمل” لسبع سنوات قادمة ويؤكدون من جديد على التفاف الشعب السوري حول قيادته وإصرارهم على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واستقلالية القرار الشعبي من أجل تعزيز الانتصار العسكري وصون دماء الشهداء.
السوريون متمسكون بالأمل ويعلنون عزمهم الوقوف مع رئيسهم والعمل على تحويل الاجراءات الاقتصادية المفروضة من الغرب من محاولة خنق الإرادة الشعبية الى طاقة وتحد برفع راية العمل والانتاج.
حشود ملايين السوريين الذين تحدوا كل من راهن على عدم نجاح الاستحقاق الدستوري امتدت مساء اليوم من على الكورنيش البحري في طرطوس الى حشود أبناء السويداء ومن خيمة الوطن في تدمر الى الأهالي الطيبين في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي ومن مدينة ازرع الى حلب الجديدة ومن حديقة تشرين بدمشق الى بلدة شين بريف حمص ومن مصياف الى اللاذقية ومن الحسكة الى حي القصاع بدمشق وجبلها قاسيون الصامد في وجه من راهن على سورية وشعبها.
طلاب الجامعات رسموا مشهداً يحمل الأمل والإصرار على العمل للنجاح والتفوق ولا خيار أمامهم سوى البناء بالعلم ورفعوا راياتهم في ساحات الجامعات ليعلنوا فرحهم بالانتصار السوري الجديد الذي سجله الشعب السوري على الحاقدين وليزينوا اللاذقية عروس الساحل بالأعلام الوطنية وليقولوا للعالم نحن بصمنا بالدم لمن يمثلنا والملايين في الشوارع أبسط رد على التشكيك بصدقية الانتخابات.