متخصص بالشأن الفلسطيني

ترابط وتكامل الضفة والداخل الفلسطيني مع«سيف القدس»ومشهد جديد في الوضع الفلسطيني

ترابط وتكامل الضفة والداخل الفلسطيني مع«سيف القدس»ومشهد جديد في الوضع الفلسطيني
فلسطين: حقّقت المقاومة الفلسطينية، في غضون خمسة أيام، ما لم يستطع السياسيون الفلسطينيون تحقيقه منذ الانقسام الفلسطيني عام 2005، وهو توحيد الشعب الفلسطيني على كامل الأراضي الفلسطينية.
مقالات مرتبطة
الضفة و48
منذ فجر اليوم، خرج المتظاهرون في الضفة الغربية المحتلة، للدفاع عن غزة ومقاومتها وعن القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح. المشهد لم يكن حكراً على الضفة فقط، الداخل الفلسطيني والأراضي المحتلة منذ العام 1948 لا تزال مشتعلة منذ خمسة أيام. الفلسطينيون يهاجمون اليهود في المدن المختلطة، بسبب القمع الذي رأوه ضد سكان القدس والجرائم المرتكبة بحق أهل غزة، إضافة لإلى تواطىء الشرطة مع المستوطنين وحمايتهم في هجماتهم التي شنوها ضد الفلسطينيين في يافا وعكا وحيفا واللد والرملة.
دول الطوق
هذا المشهد امتد إلى خارج الفلسطين، ودول الطوق عادت إلى الواجهة، إذ توجّه عشرات الشبان من لبنان إلى الحدود الفلسطينية. قطعوا السياج الفاصل ودخلوا إلى الأراضي المحتلة قبل أن يطلق العدو عليهم النار ويصيب شاباً في بطنه. أمّا في الأردن فتوجّه المئات إلى الحدود. الجيش الأردني حاول صدّهم بإطلاق النار في الهواء. هكذا كان المشهد اليوم في فلسطين ومحيطها. ما يميّز ما يجري الآن كما قال الشاعر محمود درويش: «يحمل كل عربي قلباً فلسطينياً. الآن كلنا فلسطينيون من غير سوء». وما يميّز ما يجري حالياً، كذلك، هو عودة المعركة إلى مكانها الصحيح «فالشعب الفلسطيني يقاتل على أرضه دفاعاً عن مستقبله على أرضه… والطريق إلى فلسطين لا يمرّ إلا من فلسطين»، أيضاً كما قال درويش.
مشهد جديد
المعركة الحالية «سيف القدس»، أسّست لمشهد جديد في فلسطين وكسرت الصورة التي عملت إسرائيل على مدى سنوات للترويج لها، وهي أن ابن غزة يكره المقاومة ويريد العيش كإبن الضفة لكن فصائل المقاومة خطفته وحرمته من ذلك. هتافات الغزيين مع كل صلية صواريخ أطلقتها المقاومة أثبتت كذب العدو.
الصورة الأخرى التي دمّرتها هذه المعركة هي أن ابن الضفة «تطبّع» ولم تعد تهمّه القضايا الوطنية ويسعى فقط لتأمين قوت يومه. المواجهات منذ فجر اليوم على كل نقاط التماس مع العدو في نابلس وجنين ورام الله والخليل وسقوط 10 شهداء أثبتت كذب ذلك.
وما ساهمت هذه المعركة في كسره هي صورة التعايش بين العرب واليهود في المدن المختلطة في الأراضي المحتلة عام 1948، مكذّبة كل الوثائقيات والدعاية التي سعت إسرائيل لترويجها عبر «نتفليكس» وغيره. إذ أثبتت هذه المعركة أنه لا يمكن التعايش مع الاحتلال مهما طال الزمن، وهو ما أثبتته هبة أبناء عكا ويافا واللد والرملة وحيفا حيث أحرق العرب محلات وسيارات المستوطنين وذلك بعد الاعتداء عليهم من قبل شرطة العدو.
انعكاسات المعركة الحالية لن تنحصر في فلسطين فقط، بل ستنعكس على المنطقة، فهي أثبتت أن تحرير فلسطين أسهل مما كان متصوراً؛ عدّة فصائل صغيرة في قطاع غزة استطاعت أن تذلّ العدو، وأن تستهدف مصانعه ومطاراته وأن تقصف مدنه الكبيرة بشكل مكثّف وأن تعطّل حركة الطيارات لديه وأن تحاصره. فكيف حال المشهد في أي حرب مقبلة مع حزب الله أو مع محور المقاومة.
وجّهت هذه المعركة أيضاً رسالة للمطبعين العرب ولمن ينوي التطبيع مستقبلاً أن إسرائيل لا تستطيع حمايتهم فهي لا تستطيع حماية نفسها، وأن كل الحجج التي استخدموها لتبرير عملية تطبيعهم سقطت.
ما يجري حالياً يصب كلّه في مصلحة المقاومة والفلسطينيين ومحور المقاومة، على رغم من المجازر التي ارتكبها العدو. ومن المشاهد التي تؤكد أن العدو لن يحقق شيئاً، وأن اليد العليا هي للمقاومة، فقد قصف العدو فجر اليوم بطريقة وحشية منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة. ولمعرفة حجم الوحشية، فقد كشف الناطق باسم العدو أن 150 طائرة مستخدمة 600 صاروخ ضربت 160 هدفاً على مدى 45 دقيقة. لكن وبرغم من كل هذا الجنون أطلقت المقاومة من نفس المنطقة المستهدفة صواريخها باتجاه عسقلان.
في المعركة الحالية، انتصرت المقاومة منذ يوم الإثنين الماضي، عندما أطلقت صواريخها في تمام الساعة السادسة باتجاه القدس، لكن على العدو الإسرائيلي الاقتناع بذلك!
فلسطين: الأخبار- قاسم س. قاسم
آخر الأخبار
أبعاد تصريحات نتنياهو والعدوان الأخير على سوريا..ما المطلوب من القمة العربية قبل فوات الأوان لإحباط ... حركة حماس وجبهة النضال الشعبي تبحثان مستجدات القضية الفلسطينية يوم استثنائي وتاريخي للبنان والأمة والعالم في التشييع المهيب والمليوني للشهيدين السيدين نصرالله وصفي... جدل واسع بعد ظهور الصحفي الإسرائيلي إيتاي أنغيل، مراسل القناة 12 في قلب دمشق ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة.. وقفة احتجاجية ضد وجود الصحفي الصهيوني ايتاي انيغل، وضد تصريحات نتنياهو الاخيرة استحقاق المرحلة الجديدة .. ذوبان الفصائل في مربعات اليمين واليسار والاسلام إعلام إسرائيلي: هجوم خطير.. انفجار 3 حافلات في "بات يام" جنوبي "تل أبيب" وكان من المفترض أن تنفجر 15... قمة عربية مصغّرة في السعودية حول الترتيبات في قطاع غزة والخطة المصرية البديلة عن خطة ترامب ..خلافات ... مظاهرات بمئات الآلاف حول العالم رفضا لاقتراحات ترامب بشأن غزة ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني..مائتا أل... القيادي الفلسطيني”خالد عبد المجيد”يدين تصريحات ترامب العدوانية والاستفزازية للشعب الفلسطيني والأمة ا... *سيناريو الخطة المصرية البديلة التي ستقرها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لخطة ترامب بتهجير و... الكشف عن تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية لقطاع غزة: لجنة لإدارة القطاع بدون مشاركة حماس..وإنشاء 20 من... رفض وغضب يعم الأوساط الفلسطينية لقرار وقف مخصصات الأسرى والشهداء والجرحى..خضوع للمعايير الإسرائيلية ... *المقاومة تتصدى للتصعيد والعدوان الصهيوني المستمر في الضفة الغربية..جيش الاحتلال يواصل اقتحامه لعدد ... مسيرات مليونية في 600 ساحة مركزية وفرعية في اليمن: ثابتون مع غزّة العزة..بلا سقف ولا خطوط حمراء مقتل أسرائيلية في عملية طعن في "هرتسيليا" قرب تل أبيب قان بها شاب من سكان طولكرم.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ويختطف اأطباء ومرضى،ويرتكب مجزرة مروعة خلفت 50 شهيدا ب... صاروخ يمني باليستي فلسطين 2 يثير الذعر في “إسرائيل” واليمنيون يتوعدون بالتصعيد و18إصابة بعد إطلاق صف... أكثر 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من عراقيل وإجراءات الإحتلال  سورية اليوم تواجه خطران، الخطر الصهيوني، وخطر التقسيم، وحدة سورية هي ضمانتها بوجه مخطط تقسيمها *المقاومة في جباليا..بسالة وصمود أرعب العدوّ..وتصاعد عمليات المقاومة في الضفة.. وتنديد بما تقوم به أ... فصائل وعدد من الشخصيات الوطنية تسلم مصر قائمة المرشحين لإدارة لجنة الإسناد المجتمعية بغزة تجمع الشخصيات المُستقلة يدعو الرئيس محمود عباس عبر "وطن" لإنهاء الحملة الأمنية في جنين، مايجري يصبُ ... بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية )