الأكاديميّ اليهوديّ-الأمريكيّ نورمان فينكلشتاين: “الكيان يرتكب جرائم ضدّ الإنسانية في فلسطين والحقّ الوحيد للإسرائيليين هو حزم أمتعتهم ومغادرة فلسطين”

وأوضح فينكلشتاين في حديثٍ خاصٍّ لوكالة الأنباء التركيّة (الأناضول)، أوضح أنّ إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب فقط، بل ترتكب جرائم ضدّ الإنسانية وتُعتبَر بحسب للقانون الدوليّ الأفظع والأكثر إثارةً للاشمئزاز، بحسب أقواله.

عُلاوةً على ما ذُكِر آنفًا، أشار إلى أنّه ليس لإسرائيل أيّ حقٍّ في القدس الشرقيّة ولا قطاع غزة، مضيفًا: “وليس لديهم الحقّ في الدفاع عن أنفسهم، الحقّ الوحيد لهم هو حزم أمتعتهم ومغادرة فلسطين”.

وأكّد على أنّ الأحداث الأخيرة في القدس الشرقية وغزة هي مبادرة إسرائيليّة منهجيّة ومخططة وطويلة الأمد، وأنّ سرقة إسرائيل الأراضي الفلسطينية تعود إلى سنواتٍ ما قبل تأسيس دولة إسرائيل.

وذكر فينكلشتاين أنّه في ضوء القانون الدولي وأعمال إسرائيل غيرُ الإنسانية، يحّقُ للفلسطينيين استخدام كلّ الوسائل للدفاع عن أراضيهم ضد دولة لصوص الأراضي، كما وصف كيان الاحتلال الإسرائيليّ.

ومنذ الاثنين، استشهد 51 فلسطينيًا وأصيب نحو 900 بجروح، جرّاء غاراتٍ إسرائيليّةٍ عنيفةٍ مُتواصلةٍ على قطاع غزة، ومواجهات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينيّة رسميّة. يُشار إلى أنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا في غزّة نتيجة العدوان الإسرائيليّ البربريّ يرتفِع على مدار الساعة، في حين أنّه حتى اليوم قُتِل بصواريخ المُقاومة الفلسطينيّة ستّة إسرائيليين فقط، بينهم اثنين من فلسطينيي الداخِل.

ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة مواجهات بين الشرطة الإسرائيليّة وسكانه الفلسطينيين ومتضامنين معهم، حيث تُواجِه 12 عائلةً خطر الإجلاء من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين بموجب قرارات صدرت عن محاكمٍ إسرائيليّةٍ.