عبد المجيد في ذكرى النكبة: راية الكفاح والمقاومة مستمرة تحملها أجيال شعبنا الفلسطيني جيلا بعد جيل حتى التحرير والعودة

قال خالد عبد المجيد/ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مقابلة لقناة العالم في ذكرى النكبة: إن الذاكرة الفلسطينية لا تنسى النكبة التي حصلت عام 1948، وما يؤكد ذلك أن راية الكفاح والمقاومة تحملها أجيال متتالية من الشعب الفلسطيني جيلابعد جيل وما جرى في الأراضي المحتلة عام 48 يمثل نموذجا يمثل تجذر هذا الجسل بأرضه وحقوقه التاريخية.

وأوضح عبد المجيد أن النضال الوطني الفلسطيني منذ مطلع هذا القرن وهو في مواجهة الإستعمار والعصابات الصهيونية ومواجهة الكيان الصهيوني وإستمر عبر مسيرة طويلة من المقاومة والكفاح.

وأكد رفض شعبنا وقواه الحية للخطط الأمريكية وأن كل المحاولات والخطط السابقة والجرائم التي إرتكبها الكيان الصهيوني من أجل التأثير على الذاكرة الفلسطينية وتجاوز الحقوق في فلسطين التاريخية لم تنجح، حيث إستمر الفلسطينيون في المقاومة وبمراحل نضالهم المتتالية والمستمرة في مسيرة طويلة قدم خلالها آلاف الشهداء منذ عام 1948 وحتى الآن.

وأشار عبد المجيد الى أن ذكرى النكبة تأتي هذا العام في ظل انتفاضة القدس التع عمت كل الأراضي الفلسطينية والمقاومة في غزة التي دكت صواريخها عاصمة الكيان وكل مستوطنات الغلاف والوسط ومعظم التجمعات والمراكز والمرافق الإسرائيلية ومثلت محطة فخر واعتزاز، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله وجدد ثورته وإنتفاضته.

ونوه عبد المجيد الى أن ما يقوم به الإحتلال من عدوان وإلإجراءات العنصرية وهدم البيوت وتهجير الاهالي في الشيخ جراح والعيسوية وباب العمود وباحات المسجد الاقصى وفي المدن والقرى والبلدات في اراضي 48 وفي الضفة الغربية والجرائم الوحشية التي ارتكبها ويرتكبها طيرانه في قطاع غزة. كل ذلك يمثل جرائم حرب لا بد من مواجهتها من هذه المقاومة التي كسرت هذه الغطرسة الصهيونية ومرغت قادة الصهاينة بالوحل.

وتابع: القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية والإسلامية، ولا يمكن فصل التطورات الجارية والمرتبطة بالقضية الفلسطينية عن التطورات الجارية في المنطقة والعالم، وما جرى من مقاومة وانتفاضة لم يشهده الإحتلال منذ 73 عاما وحالة الصمود الأسطوري لشعبنا وتجديد ثورته ، يمثل بشائر تحقيق الإنتصار الكبير على المشروع الصهيوني.