أمن السفارة الفلسطينية في بيروت يعتدي على اعتصام لاجئين من سوريا
أمن السفارة الفلسطينية في بيروت يعتدي على اعتصام لاجئين من سوريا
بيروت: اعتدى عناصر من أمن السفارة الفلسطينية، في بيروت، على فلسطينيين من مخيمات سوريا خلال وقفة احتجاجية.
وأظهر مقطع فيديو مصور، قمع عناصر أمن السفارة لوقفة نظمها لاجئون فلسطينيون؛ للمطالبة بتلبية حقوقهم واحتجاجًا على ما أسموه “إهمال السفارة لهم”.
ويظهر عنصر أمن من السفارة وهو يضرب سيدة على وجهها، خلال تدافع اللاجئين إلى الوراء، بعد قمعهم وإجبارهم على التراجع من مكان الاعتصام.
وكانت حركة فتح في لبنان ولاجئون فلسطينيون من سوريا، دعوا للتجمع أمام السفارة للتصدي للاعتصام الذي دعت إليه الهيئة الشبابية لفلسطينيي سورية الذي يطالب بإيجاد حل جذري لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب في سوريا إلى لبنان، وتأمين الحماية الدولية لهم أسوة بباقي لاجئي العالم.
وقال بعض المتظاهرين أمام السفارة من مخيمات اللاجئين، أنهم ضد التوطين والتهجير، وأشاروا أنه “لا يمثلهم من يقايضون القضايا الإنسانية بالقضايا السياسية” التي تحدث شرخ بالصف الفلسطيني، بسبب تساويها مع إدارة ترامب وأمريكا، مؤكدين لحق العودة الفلسطيني، وأنه لا بديل لديهم سوى فلسطين.
وقالت فتح في لبنان أن ما حدث من ضرب للمرأة، هو عمل فردي، وأن الجهات التي أحدثت هذا العمل هي جهات مشبوهة، ولا تقف مع الصف الفلسطيني وقضية اللاجئين الصحيحة.
ولم تصدر وزارة الخارجية الفلسطينية أو السفارة في بيروت بيانًا أو توضيحًا، حول الأحداث والمشاهد التي أظهرت اعتداء عناصر الأمن على اللاجئين، حتى اللحظة.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون الذين تهجروا من سوريا عقب الحرب التي اندلعت فيها منذ سنوات، وأدت لتدمير قسم واسع من منازلهم واستشهاد مئات منهم، ظروفاً معيشية صعبة.