متخصص بالشأن الفلسطيني

“برسم حوارات القاهرة حول المجلس الوطني ومنظمة التحرير .. ال ج ه ا د”: يكفينا ممثل واحد في المجلس الوطني الجديد..المطلوب إصلاح منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لميثاقها الكفاحي، وتمثيل كل الفلسطينيين

“برسم حوارات القاهرة حول المجلس الوطني ومنظمة التحرير .. ال ج ه ا د”: يكفينا ممثل واحد في المجلس الوطني الجديد..المطلوب إصلاح منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لميثاقها الكفاحي، وتمثيل كل الفلسطينيين.

*الإعلامي/ عوض أبو دقة*
الذي تابع تصريحات قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عقب حوار القاهرة في 8-9 شباط/ فبراير، والذي أعلنت على ضوئه موقفها القاضي بعدم المشاركة في انتخابات السلطة، يُلاحِظُ بوضوحٍ شديد أن ما يعنيهم هو المقاومة وحماية مشروعها.
وتُدرك الحركة تماماً – وهذا ليس رأيها فقط- بأن الانتخابات لا يُراد بها تعزيز المسار الديمقراطي في الساحة الفلسطينية بقدر ما هي وسيلة لتجديد الشرعيات، للعودة مجدداً لطاولة المفاوضات مع المحتل الإسرائيلي.
ولقد عبَّر عن ذلك بصريح القول الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، حين قال لفضائية “فلسطين اليوم” في 19 شباط/ فبراير الماضي: “هذه الانتخابات محسوبٌ لها دولياً وإقليمياً أن تُنتج حكومة تذهب لطاولة المفاوضات”، لافتاً إلى أن “هذه المرحلة هي الأكثر وضوحاً من أي وقت مضى”.
واعتبر النخالة أن “إيقاف المقاومة بأي حالة من الأحوال يُعد تنازلاً عن حق شرعي وطبيعي للشعب الفلسطيني”، مؤكداً أنهم في الوقت الذي يراكمون فيه القوة، يجب أن يُشاغلوا العدو.
لاحقاً صرَّح عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام -في مهرجان جماهيري حاشد نظمته “الجهاد” وذراعها العسكرية “سرايا القدس” في خان يونس بتاريخ 26 شباط/ فبراير على شرف الذكرى السنوية الأولى لارتقاء الشهيد محمد الناعم- بأن الشعب الفلسطيني والأمة تعيشُ واقعاً حرجاً، لكن لا يجوز لأصحاب الحق أن يضعفوا أو يستسلموا. يجب أن يظلوا متمسكين بحقوقهم مهما كانت قوة الباطل، مشيراً في السياق إلى أن في هزيمة وخيبة (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترامب عبرةٌ في أن القوة لا يُمكن على الإطلاق أن تهزم الحق.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور محمد الهندي، أن خيمة المقاومة هي حد “الجهاد الإسلامي”، منوهاً إلى أن العالم كله والإقليم لا يريدون رؤية مقاومة في فلسطين.
وقال د. الهندي في لقاءٍ مع جمعٍ من الكتاب والمحللين والإعلاميين، نظمه التجمع الإعلامي في غزة، السبت 6 آذار/ مارس :”ببساطة ووضوح، لا نريد أن يأتي المفاوض الفلسطيني لمربع المقاومة، لكن لا نريد منه (المفاوض) أن يأخذنا لخياره”.
أما بخصوص مشاركة “الجهاد” في حوار القاهرة الثاني، والمزمع عقده منتصف الشهر الجاري، فأنا أرى أن الحركة تتطلع من خلال مشاركتها فيه إلى التوافق على إصلاح منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لميثاها الكفاحي، والذي شُطِب منه 12 بنداً، وعُدِّل فيه 16 بنداً آخر من أصل 30 بنداً بموافقة ثلثي أعضاء المجلس الوطني الحالي في الجلسة التي احتضنتها قاعة رشاد الشوا في كانون الأول/ ديسمبر عام 1998، بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بِل كلينتون.
ويقول الشيخ نافذ عزام في مهرجان خان يونس: “تنتظرنا ملفات كبيرة كملف إعادة إصلاح منظمة التحرير لتكون مظلةً لكل الفلسطينيين، تُدافعُ عنهم، بعيداً عن الاتفاقيات الموقعة مع العدو”.
ولا تبحث الحركة عن أي حصص أو مغانم في المجلس الوطني الجديد، فكل ما يعنيها أن تتم انتخابات لاختيار أعضائه حيثما أمكن ذلك، وإن تعذرت الانتخابات في مكان، يتم التوافق، فمجيء شخصيات مُنتخبة لهذا المجلس يعني أن المرحلة المقبلة يُشكلها شعبنا بخياراته، ولا تتم بناءً على مزاج شخص واحد أو جهة معينة، وبالتالي لا خوف على مستقبل المقاومة.
وفي هذا الجانب، يُبيّن د. الهندي أن انتخابات المجلس الوطني تُمثل بالنسبة لهم مدخلاً لإصلاح منظمة التحرير، متسائلاً في الوقت ذاته: ما الذي سيُضيفه الجهاد الإسلامي إذا أخذ 50 عضواً في المجلس الوطني المُقبل دون تغيير حقيقي؟!.
وتابع قائلاً في لقائه مع الإعلاميين والكتاب (3/6): “يكفينا ممثل واحد بالمجلس الوطني الجديد إذا وصلنا للتوافق على الانتخابات. ما يعنينا أن نتخلص في النهاية من “أوسلو””.
وفي تصوري أن هذا ردٌ واضح على كل من يعتقدون بأن الجهاد الإسلامي قفزت عن كون منظمة التحرير هي من وقعت اتفاق “أوسلو” مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فكيف تطالب الحركة بفصل انتخابات المجلس التشريعي عن انتخابات المجلس الوطني، باعتبار أنها لن تشارك في الأولى، وتُريد المشاركةَ في الثانية؟.
واختم هنا بالإشارة إلى أن “الجهاد الإسلامي” كان سيوافق على انتخابات السلطة إذا ما تم التوافق على الخروج من نفق “أوسلو”، والتحرر من التزاماته، وأعيد تعريف السلطة بحيث لا تُعطى أولوية، وتقتصر وظيفتها على تقديم الخدمات للمواطنين، لكن ذلك لم يتم للأسف.
*الإعلامي/ عوض أبو دقة*
الذي تابع تصريحات قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عقب حوار القاهرة في 8-9 شباط/ فبراير، والذي أعلنت على ضوئه موقفها القاضي بعدم المشاركة في انتخابات السلطة، يُلاحِظُ بوضوحٍ شديد أن ما يعنيهم هو المقاومة وحماية مشروعها.
وتُدرك الحركة تماماً – وهذا ليس رأيها فقط- بأن الانتخابات لا يُراد بها تعزيز المسار الديمقراطي في الساحة الفلسطينية بقدر ما هي وسيلة لتجديد الشرعيات، للعودة مجدداً لطاولة المفاوضات مع المحتل الإسرائيلي.
ولقد عبَّر عن ذلك بصريح القول الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، حين قال لفضائية “فلسطين اليوم” في 19 شباط/ فبراير الماضي: “هذه الانتخابات محسوبٌ لها دولياً وإقليمياً أن تُنتج حكومة تذهب لطاولة المفاوضات”، لافتاً إلى أن “هذه المرحلة هي الأكثر وضوحاً من أي وقت مضى”.
واعتبر النخالة أن “إيقاف المقاومة بأي حالة من الأحوال يُعد تنازلاً عن حق شرعي وطبيعي للشعب الفلسطيني”، مؤكداً أنهم في الوقت الذي يراكمون فيه القوة، يجب أن يُشاغلوا العدو.
لاحقاً صرَّح عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام -في مهرجان جماهيري حاشد نظمته “الجهاد” وذراعها العسكرية “سرايا القدس” في خان يونس بتاريخ 26 شباط/ فبراير على شرف الذكرى السنوية الأولى لارتقاء الشهيد محمد الناعم- بأن الشعب الفلسطيني والأمة تعيشُ واقعاً حرجاً، لكن لا يجوز لأصحاب الحق أن يضعفوا أو يستسلموا. يجب أن يظلوا متمسكين بحقوقهم مهما كانت قوة الباطل، مشيراً في السياق إلى أن في هزيمة وخيبة (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترامب عبرةٌ في أن القوة لا يُمكن على الإطلاق أن تهزم الحق.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور محمد الهندي، أن خيمة المقاومة هي حد “الجهاد الإسلامي”، منوهاً إلى أن العالم كله والإقليم لا يريدون رؤية مقاومة في فلسطين.
وقال د. الهندي في لقاءٍ مع جمعٍ من الكتاب والمحللين والإعلاميين، نظمه التجمع الإعلامي في غزة، السبت 6 آذار/ مارس :”ببساطة ووضوح، لا نريد أن يأتي المفاوض الفلسطيني لمربع المقاومة، لكن لا نريد منه (المفاوض) أن يأخذنا لخياره”.
أما بخصوص مشاركة “الجهاد” في حوار القاهرة الثاني، والمزمع عقده منتصف الشهر الجاري، فأنا أرى أن الحركة تتطلع من خلال مشاركتها فيه إلى التوافق على إصلاح منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لميثاها الكفاحي، والذي شُطِب منه 12 بنداً، وعُدِّل فيه 16 بنداً آخر من أصل 30 بنداً بموافقة ثلثي أعضاء المجلس الوطني الحالي في الجلسة التي احتضنتها قاعة رشاد الشوا في كانون الأول/ ديسمبر عام 1998، بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بِل كلينتون.
ويقول الشيخ نافذ عزام في مهرجان خان يونس: “تنتظرنا ملفات كبيرة كملف إعادة إصلاح منظمة التحرير لتكون مظلةً لكل الفلسطينيين، تُدافعُ عنهم، بعيداً عن الاتفاقيات الموقعة مع العدو”.
ولا تبحث الحركة عن أي حصص أو مغانم في المجلس الوطني الجديد، فكل ما يعنيها أن تتم انتخابات لاختيار أعضائه حيثما أمكن ذلك، وإن تعذرت الانتخابات في مكان، يتم التوافق، فمجيء شخصيات مُنتخبة لهذا المجلس يعني أن المرحلة المقبلة يُشكلها شعبنا بخياراته، ولا تتم بناءً على مزاج شخص واحد أو جهة معينة، وبالتالي لا خوف على مستقبل المقاومة.
وفي هذا الجانب، يُبيّن د. الهندي أن انتخابات المجلس الوطني تُمثل بالنسبة لهم مدخلاً لإصلاح منظمة التحرير، متسائلاً في الوقت ذاته: ما الذي سيُضيفه الجهاد الإسلامي إذا أخذ 50 عضواً في المجلس الوطني المُقبل دون تغيير حقيقي؟!.
وتابع قائلاً في لقائه مع الإعلاميين والكتاب (3/6): “يكفينا ممثل واحد بالمجلس الوطني الجديد إذا وصلنا للتوافق على الانتخابات. ما يعنينا أن نتخلص في النهاية من “أوسلو””.
وفي تصوري أن هذا ردٌ واضح على كل من يعتقدون بأن الجهاد الإسلامي قفزت عن كون منظمة التحرير هي من وقعت اتفاق “أوسلو” مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فكيف تطالب الحركة بفصل انتخابات المجلس التشريعي عن انتخابات المجلس الوطني، باعتبار أنها لن تشارك في الأولى، وتُريد المشاركةَ في الثانية؟.
واختم هنا بالإشارة إلى أن “الجهاد الإسلامي” كان سيوافق على انتخابات السلطة إذا ما تم التوافق على الخروج من نفق “أوسلو”، والتحرر من التزاماته، وأعيد تعريف السلطة بحيث لا تُعطى أولوية، وتقتصر وظيفتها على تقديم الخدمات للمواطنين، لكن ذلك لم يتم للأسف.

آخر الأخبار
*رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية العرض التعبوي للفصائل الفلسطينية #طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى #طوفان_الأحرار تحضيرات شباب فصائل الم.#قاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك...للعرض الع.#سكري في يوم الق... مسيرات جماهيرية حاشدة نصرةً لغزة وللمقاومة الفلسطينية، ودعما للمواقف والقرارات الشجاعة لقائد الثورة ... مشروع القرار لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، حظي بتأييد 12 عضواً من أصل 15، وامتناع بريطانيا وسويسرا... العرض التعبوي لشباب فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك بالعاصمة دمش بمناسبة يوم القدس العالمي... مقتطفات مترجمة من خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس الموافق - 18.4.2024 - 9 ش... خالد عبد المجيد لجريدة الوفاق: نعتمد على ارادة شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة وقوى محور المق... "صحيفة إسرائيلية": 4 ملفات مصيرية ستحدد مستقبل "إسرائيل" في الشرق الأوسط (عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية)...ندوة سياسية فكرية في قاعة السابع من نيسان بدمشق. الضربة الانتقامية الايرانية لمواقع ومطارات كيان الإحتلال تمثل تحولا استراتيجیا في الصراع مع العدو ال... #أطفال فلسطين لونا دياب طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى #يوم_القدس_العالمي من مخيم اليرموك معرض فني سينوغرافي في مخيم اليرموك يحاكي بطولات المقاومة وصمودها مخيم الوافدين تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي بريف دمشق مخيم السيدة زينب (سلام الله عليها) تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم خان دنون تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم خان الشيح تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم اليرموك تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي يديعوت أحرونوت": ليلة الهجوم الإيراني كانت مهزلة استراتيجية و "فشل استراتيجي" لـ"إسرائيل" بسبب سوء ا... انتقادات واسعة للسلطة الفلسطينية في رام الله والدول العربية إزاء الصمت والتواطؤ على إرهاب المستوطنين... حجم الرسائل السياسية والعسكرية الإيرانية في الضربة الموجهة لمواقع العدو الصهيوني كان بالغا وبليغا في... *عبد المجيد يشيد بالضربة الإيرانية لمواقع العدو الصهيوني، ويعتبرها خرقا سياسيا وعسكريا استتراتيجيا ل... ورطة أمريكا وتحالف ثلاثي الشر تزداد اتساعاً في البحر الأحمر، أمام الكابوس اليمني واستمرار دوره المحو... ايران تؤكد عقب هجومها التاريخي على كيان العدو: ثبتنا معادلة جديدة…ونحذر العدو من أي مغامرة جديدة وست...