متخصص بالشأن الفلسطيني

الميثاق الوطني الفلسطيني بين الأمس واليوم..الانتخابات التشريعية والرئاسية باطلة وفاسدة ومؤذية

الميثاق الوطني الفلسطيني بين الأمس واليوم..الانتخابات التشريعية والرئاسية باطلة وفاسدة ومؤذية
د. أنيس فوزي القاسم
كشف الباحث الفلسطيني الدكتور أنيس فوزي القاسم عن التحضير لحملة تضم كافة الفلسطينيين أينما وجدوا في الداخل والخارج، لمطالبة القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وخاصة رئيس اللجنة التنفيذية محمود عباس بالتخلي عما وصفه بالعبث بما يسمى الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولدعوة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد، تُفرَز بموجبه عناصر جديدة تقود النضال الفلسطيني وتتخلص من “اتفاقيات أوسلو” وتضع منهجية جديدة للنضال الفلسطيني على ضوء التجربة السابقة.

جاء هذا في عرض قدمه الدكتور القاسم، خلال ندوة حملت عنوان “الميثاق الوطني الفلسطيني بين الأمس واليوم” نظمها مؤتمر المسار الفلسطيني البديل.

وأضاف القاسم أنه يتم العمل على تحديد وقت الحملة وكيفية إداراتها، بهدف تحقيق ضغط حقيقي على القيادة الفلسطينية الحالية، لكي ترضخ إلى هذا المطلب الشعبي الواسع، مناشداً جميع الفلسطينيين في الخارج والداخا للاتفاق على موعد واحد يتم فيه مطالبة القيادة الفلسطينية بانتخابات مجلس وطني جديد يفرز قيادة جديدة تتحمل مسؤولية النضال الفلسطيني.

الانتخابات الجارية حالياً باطلة وفاسدة ومؤذية

ووصف القاسم الانتخابات التشريعية والرئاسية التي دعت لها السلطة الفلسطينية الشهر الماضي بأنها باطلة وفاسدة ومؤذية، معللاً ذلك بأنها تصدر وفق مرسوم صادر عن رئيس السلطة محمود عباس، غير المخول وفق القانون أصلاً بسن قوانين، إنما فعله بإصدار قانون الانتخابات هو استيلاء على سلطة المجلس التشريعي الذي من صلاحياته سن القوانين.

وتساءل، كيف يتم انتخاب رئيس “دولة” أكثر من نصف شعبها مشتت بالخارج ولا يستطيع الانتخاب، معتبراً أنه بذلك سيصبح رئيس نصف الشعب أو أقل من نصف الشعب، لذا فهي انتخابات فاسدة وباطلة، وفق تعبيره.

ويضيف الباحث الفلسطيني بأن مرجعية السلطة الفلسطينية في الداخل هو الحاكم العسكري الاسرائيلي وفقاً لاتفاق أوسلو، بينما المجلس الوطني الفلسطيني بسبب أنه منتخب من الشعب الفلسطيني يكون ذو سيادة، في حين أن التشريعي حين لا يأتي على مقاس ضابط الاحتلال، فإن الأخير يعتقله ويشتته.

استرداد (م ت ف) لن يكون ما لم يكن هناك فلسطينيون يؤمنون بأن لا مصالحة مع الحركة الصهيونية

وأكد الدكتور القاسم أن القضية الفلسطينية ذاهبة إلى المجهول ما لم يتنادى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى إنقاذ منظمة التحرير الفلسطينية واستردادها من القيادة الحالية، مشيراً إلى أن استردادها لا يتم ما لم يكن هناك مجموعة فلسطينية تؤمن بعد التجربة الطويلة أن لا مصالحة مع الحركة الصهيونية.

وفي هذا الصدد، يذكّر القاسم بأن كل الصهاينة أو من كانوا مؤيدين للحركة الصهيونية، الذين نادوا بالمصالحة مع الفلسطينيين تم نفيهم واستبعادهم عن الحلقات المركزية للحركة الصهيونية، وأن آخر قانون صدر في كيان الاحتلال عام 2018 اسمه “قانون القومية” وفيه يعلن الكنيست أن حق تقرير المصير في “أراضي إسرائيل” هو فقط للشعب اليهودي وليس الشعب “الإسرائيلي” وبالتالي أقامت “إسرائيل” حلاً لا يمكن التعايش معه، إما القضاء على الفلسطينيين أو تفكيك إسرائيلي والتخلص من الحركة الصهيونية.

وينصح استناداً من التجربة السابقة مع القيادة الفلسطينية من بناء القدرات الفلسطينية الذاتية على أسس ديمقراطية، لا سيما وأن في الشعب الفلسطيني كفاءات لا حصر لها قادرة على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بأطروحات جديدة وبأساليب جديدة.

يمكن اختصار ما ورد في أوسلو: على القيادة الفلسطينية حماية الاحتلال والمستوطنين

وهاجم الدكتور القاسم “اتفاقيات أوسلو” معتبراً أنها أنهت حقوق الشعب الفلسطيني: “في أوسلو وافقت القيادة الفلسطينية على تقسيم ما تبقى من الوطن الفلسطيني وهي الأراضي المحتلة عام 1967 إلى مناطق أ ب ج وأصبحت المناطق ج مباحة للمستوطنات، ولم ترد كلمة واحدة عن حقوق الشعب الفلسطيني في هذه الاتفاقيات”.

يضيف: “لم نقرأ فيها مثلاً أن اسرائيل تعتبر هذه الأراضي أراضي محتلة وبالتالي تخضع للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف وأن السيادة فيها للشعب المحتل، ولم يرد شيئ في اتفاقيات أوسلو تقول أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى محميون بموجب اتفاقيات جنيف، لم يرد حق واحد اعترفت به اسرائيل في اتفاقيات أوسلو للشعب الفلسطيني، كل ما ورد في هذه الاتفاقيات الثمانية التي تشكل حوالي 600 صفحة مطبوعة كلهاي مكن تلخيصها في سطر ونصف: على الثورة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية أن تقوم بحماية الاحتلال والمستوطنين”

ومن خلال هذه القراءة يعتبر القاسم أن هذه الاتفاقيات حولت الفلسطينيين إلى حراس للاحتلال والمستوطنين، مشيراً إلى أن مأساة الفلسطينيين بأوسلو وقيادتها تكمن هنا.

وأكد القاسم أن على أي قيادة فلسطينية جديدة أن تدرك ليس فقط أن الصهيونية حركة عنصرية ولا تقبل الحلول الوسط، بل يجب أن نعيد النظر في القرار الذي تطالب به القيادة الفلسطينية بحل الدولتين.

ويصف حل الدولتين بأنه أصبح في الواقع من الاخطاء الكبرى التي يٌنادى بها: “حل الدولين لمين ؟ ومع مين ؟ مع نتنياهو؟ لا يمكن الوصول إلى حلول وسط مع حركة عنصرية نازية لا تؤمن بالشعب الفلسطيني”.

آخر الأخبار
اذا صحت التسريبات هل اختبرت ايران قنبلة نووية وأجرت الانفجار في صحراء البلاد..ومتى سيعلن السيد الخام... عملية طعن في الخضيرة شمالي "تل أبيب"..وإصابة 8 من المستوطنين 5 جروحهم خطيرة *مسيرات مليونية في صنعاء والمدن اليمنية إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية "طوفان الأقصى"وتأكيداً على... الآلاف في الرباط والمدن المغربية يجددون دعمهم للمقاومة في فلسطين ولبنان في ذكرى طوفان الأقصى مسيرات مظاهرات تطوف العالم دعما لفلسطين ولبنان وتنديداً بحرب الإبادة والجرائم الصهيونية في الذكرى ال... الحرب على لبنان..الاحتلال يجدد قصفه الجنوني للضاحية الجنوبية بعد فشله في الدخول البري، وحزب الله يقص... *أكبر هجوم للقوات المسلحة اليمنية على البوارج الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر إصابة عشرات الأشخاص جراء سقوط صواريخ حزب الله في حيفا وطبريا وعدة مناطق شمال الأراضي الفلسطينية المح... *عراقجي لقادة فصائل المقاومة الفلسطينيةبدمشق: لايمكن فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة, وإيران لن تتخلى عن ... مسيرات جماهيرية في المخيمات الفلسطينية بسورية عدوان أمريكي-بريطاني على اليمن غارات على 4 محافظات يمنية..وحركة أنصار الله تتوعد واشنطن ولندن بـ"رد ... *الولايات المتحدة الأمريكية تريد استغلال الحرب على حزب الله لانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان* *خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني للوفاق: المقاومة فكرة خالدة..وعقيدة لكل حر لا ت... فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مجلس عزاء وتبريك لروح الشهيد السيد حسن نصرالله والقادة ‏الشهداء قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية يقدمون واجب العزاء والتبريكات باستشهاد السيد حسن نصر الله مع بدء دخول بري محدود.. "إسرائيل"لا تستطيع القيام باجتياح واسع..حزب الله بإنتظار جيش الإحتلال..تطورا... إدارة بايدن تُكلّف مصر بوضع وثيقة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة..اتصالات ومُشاورات مع قطر والإمارات ... الفلسطينيون في مخيمات لبنان يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لإغاثة أشقائهم اللبنانيين حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان “تصعيدا خطيرا و استمرار لل... *الأسد: الشهيد السيد نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى ج... اغتيال نصر الله..كيف سيؤثر على مستقبل حزب الله ومحور المقاومة ومشهد الصراع في المنطقة..؟ رحيل الأديب الفلسطيني الكبير رشاد أبو شاور *جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تتقدم بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد القائد الوطني والقومي والإسل... بفارق زمني بسيط..المقاومة الإسلامية في العراق والقوات المسلحة اليممية تنفذ سلسلة عمليات ضد أهداف للا... فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مهرجاناً مركزياً لتأبين القادة الشهداء في فلسطين ولبنان