اتفاق الامارات “واسرائيل” طعنة لحقوق الفلسطينيين…أمين عام جبهة النضال الشعبي لإضاءات: الاتفاق محاولة لتطويق الدور المتنامي لمحور المقاومة
اتفاق الامارات “واسرائيل” طعنة لحقوق الفلسطينيين…أمين عام جبهة النضال الشعبي لإضاءات: الاتفاق محاولة لتطويق الدور المتنامي لمحور المقاومة
ميرنا عجيب:موقع اضاءات الاخباري
تعقيبا على الإتفاق بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني ..
قال أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد،” لم نفاجا من توقيع هذا الاتفاق بين الامارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي لانه سبق هذا الاتفاق سلسلة من الاتصالات واللقاءات والزيارات والمواقف التي صدرت عن الامارات في الفرة السابقة، فالاتفاق يأتي في هذا التوقيت تحت حجج وذرائع واهية منها وقف ضم الاراضي الفلسطينية وهذه خدعة وأكاذيب تطلقها الامارات والولايات المتحدة، كما يأتي في هذا الوقت، في محاولة لتنسيق فيما تفعله أمريكا والدول الغربية، كذلك في محاولة تطويق الدور المتنامي لمحور المقاومة خاصة بعد الاحداث الاخيرة التي حصلت في لبنان.
وأكد أن خروج التطبيع الى العلن بهذا الشكل، يعتبر مقدمة لتطبيع واتفاقات آخرى مع دول عربية آخرى وخاصة المملكة السعودية، مشيراً الى أنه من المتوقع أن تكون السعودية هي من شجع الامارات على هذا الدور والتطبيع واجراء هذا الاتفاق، لأن هناك أوهام ومخطط جدي لأمريكا والدول الرجعية العربية للاستمرار في محاصرة ايران ودورها في المنطقه وانهاء الصراع مع العدو الصهيوني وتوجيه الصراع نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.
عبد المجيد أوضح أن هذه الخطوة ليست الأولى التي تحاول من خلالها الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وحلفائهم في المنطقه، وخاصة دول الخليج التي انتهجتها في ممارسه ضغط على ايران والاستمرار بحصار ايران وكل الخطوات التي اتخذتها في السابق باءت في الفشل بغض النظر عن الخسائر التي حصلت الا ان ايران صمدت امام كل هذه الضغوطات والمحاولات والمخططات وبتقديرنا هذه الخطوة لن تزيد من الخطوات التي سبقتها في السابق وفشلت.
وحول تأثير هذا الاتفاق على فلسطين والقضية الفلسطينية، والمطلوب من الفلسطينين اليوم، قال عبد المجيد، “إن هذا الاتفاق يشكل طعنة للشعب الفلسطيني طعنة لمعاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه وسينعكس سلبا لأن الادعاء بان هذا الاتفاق جاء لوقف خطة الضم الاسرائيلية، ماهو الا ادعاء كاذب، كما سيشجع هذا الاتفاق الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية لمزيد من التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وسيشكل طعنة لأهداف وأماني أمتنا العربية والإسلامية، وسيؤدي إلى مزيد من الإنقسامات في صفوف أمتنا.