متخصص بالشأن الفلسطيني

توقعات بانفجار الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة في مواجهة الإحتلال.

توقعات بانفجار الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة في مواجهة الإحتلال.
غزة-رام الله
توقع محللان سياسيان تصاعد المواجهات الشعبية مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، على خلفية قرارات الضم الإسرائيلية، واستمرار الاحتلال بحجب المساعدات عن قطاع غزة الذي يعاني من أوضاعٍ اقتصادية صعبة.

وشدد المحللان السياسيان على أنَّ التصعيد الشعبي قد يتبعه تصعيد عسكري من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حال ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حماقة تجاه الفعاليات الشعبية، التي ينظمها الشباب الفلسطيني.

الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو أكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي هو مصدر التصعيد والتوتر الحاصل، من خلال قراراته الاحتلالية ونواياه العدوانية بضم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967، إلى جانب سياساته الإجرامية بحق قطاع غزة، والتي تتمثل بزيادة الحصار، ومنع إدخال المنحة القطرية للقطاع الذي يعاني من ظروف اقتصادية صعبة.

وأوضح عبدو أن التصعيد الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين قد يستجلبُ تصعيداً من المقاومة الفلسطينية، لاسيما فيما يتعلق بنوايا الحكومة الإسرائيلية بقيادة بيني غانتس ونتنياهو بشأن ضم الأغوار والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967.

وذكر أن البالونات التي يطلقها الشباب الفلسطيني على المستوطنات الإسرائيلية شرق قطاع غزة هي عبارة عن رسائل وليست وسائل عسكرية، مشيراً إلى أنَّ مضمون تلك الرسائل هي السماح بالمعونات والمساعدات الخارجية بالدخول الى القطاع المحاصر.

وأشار إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإظهار البالونات التي يطلقها الشباب تجاه المستوطنات الإسرائيلية على أنها وسائل حربية وعسكرية تهدد الامن الإسرائيلي، لافتاً إلى أنَّ البالونات رسائل ليس أكثر.

وذكر أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لم تقل كلمتها بعد، متوقعاً أن ترتفع حدة التصعيد مع بدء تطبيق قوات الاحتلال الإسرائيلي لعمليات الضم في الضفة المحتلة.

تصاعد المواجهات

بدوره، اتفق الكاتب والمحلل السياسي يحيى قاعود مع سابقه في أنَّ المواجهات الشعبية ستتصاعد بشكلٍ كبير مع اقتراب موعد تطبيق الخطة الإسرائيلية لضم الأغوار والمستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحتلة عام 1967.

وقال الكاتب قاعود: “اعتقد أنَّ الاجراءات والاحداث السياسية التي تتوالى على الساحة الفلسطينية، والتي بدأت بصلف اليمين الإسرائيلي وإصراره على التوسع الاستيطاني، سيؤدي إلى تحرك الشارع الفلسطيني في جميع مناطق تواجده”، مشيراً إلى أنَّ قطاع غزة بصفته نقطة اشتعال حساسة قد ينخرط في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي سواء الشعبية أو العسكرية، إذا ما تطور الأمر.

وأشار إلى انَّ الشارع الفلسطيني لن يصمت على القرارات الإسرائيلية بضم الأغوار والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967، متوقعاً تجدد مظاهرات عارمة في الضفة الغربية والمدن المحتلة عام 1948وقطاع غزة.

وذكر أن الشارع الفلسطيني في قطاع غزة لن يقف متفرجاً، إزاء ما يجري في الضفة المحتلة، لاسيما أنَّ قطاع غزة يعاني من السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تتمثل في منع إدخال المساعدات مثل المنحة القطرية، لافتاً إلى أن التضييق على القطاع سيكون عاملاً إضافياً لانفجاره.

وأضاف قاعود: “أعتقد أن قرارات الضم ومع بداية التطبيق الفعلي لتلك القرارات، إلى جانب التضييق الاقتصادي على قطاع غزة سيشعل مواجهة جديدة مع الاحتلال”، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ممثلاً بالمؤسسة العسكرية حذروا الحكومة الإسرائيلية من مغبة تحرك فلسطيني كبير قد نصل إلى انتفاضة عارمة.

وتابع: “الشارع الفلسطيني يغلي ومحتقن، والأوضاع الميدانية تتصاعد، والأمور مرشحة لمزيد من التوتر الميداني، سببه السياسيات الإسرائيلية العدوانية، في الضفة المحتلة وقطاع غزة”.

وأشار إلى أن اطلاق البالونات تجاه المستوطنات الإسرائيلية شرق قطاع غزة يتطلب إطلاق بيانٍ سياسي موجه لأكثر من جهة، وذلك لتوضيح الهدف من الخروج نحو الجدار الفاصل واطلاق البالونات والتحرك الشعبي”.

وذكر أن المواجهات الشعبية ستضغط على “اسرائيل” لثنيها عن مواقفها تجاه السياسيات العدوانية تجاه غزة، وسيؤثر على النوايا الإسرائيلية تجاه ضم المستوطنات، مستذكراً نجاح المواجهات الشعبية بالقدس فيما عرف بمعركة “البوابات الإلكترونية”، ونجاح الفعاليات الشعبية في الخان الأحمر، ونجاح مسيرات العودة في إدخال المنح والمساعدات وفتح المعابر الإسرائيلية.

يشار إلى أنَّ وسائل إعلام عبرية نشرت مشاهد للحرائق المندلعة في مستوطنة بئيري بغلاف غزة، وذلك بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.

وأوضحت، أن عدد كبيراً من البالونات الحارقة اطلقت من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.

آخر الأخبار
*رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية العرض التعبوي للفصائل الفلسطينية #طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى #طوفان_الأحرار تحضيرات شباب فصائل الم.#قاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك...للعرض الع.#سكري في يوم الق... مسيرات جماهيرية حاشدة نصرةً لغزة وللمقاومة الفلسطينية، ودعما للمواقف والقرارات الشجاعة لقائد الثورة ... مشروع القرار لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، حظي بتأييد 12 عضواً من أصل 15، وامتناع بريطانيا وسويسرا... العرض التعبوي لشباب فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك بالعاصمة دمش بمناسبة يوم القدس العالمي... مقتطفات مترجمة من خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس الموافق - 18.4.2024 - 9 ش... خالد عبد المجيد لجريدة الوفاق: نعتمد على ارادة شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة وقوى محور المق... "صحيفة إسرائيلية": 4 ملفات مصيرية ستحدد مستقبل "إسرائيل" في الشرق الأوسط (عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية)...ندوة سياسية فكرية في قاعة السابع من نيسان بدمشق. الضربة الانتقامية الايرانية لمواقع ومطارات كيان الإحتلال تمثل تحولا استراتيجیا في الصراع مع العدو ال... #أطفال فلسطين لونا دياب طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى #يوم_القدس_العالمي من مخيم اليرموك معرض فني سينوغرافي في مخيم اليرموك يحاكي بطولات المقاومة وصمودها مخيم الوافدين تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي بريف دمشق مخيم السيدة زينب (سلام الله عليها) تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم خان دنون تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم خان الشيح تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم اليرموك تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي يديعوت أحرونوت": ليلة الهجوم الإيراني كانت مهزلة استراتيجية و "فشل استراتيجي" لـ"إسرائيل" بسبب سوء ا... انتقادات واسعة للسلطة الفلسطينية في رام الله والدول العربية إزاء الصمت والتواطؤ على إرهاب المستوطنين... حجم الرسائل السياسية والعسكرية الإيرانية في الضربة الموجهة لمواقع العدو الصهيوني كان بالغا وبليغا في... *عبد المجيد يشيد بالضربة الإيرانية لمواقع العدو الصهيوني، ويعتبرها خرقا سياسيا وعسكريا استتراتيجيا ل... ورطة أمريكا وتحالف ثلاثي الشر تزداد اتساعاً في البحر الأحمر، أمام الكابوس اليمني واستمرار دوره المحو... ايران تؤكد عقب هجومها التاريخي على كيان العدو: ثبتنا معادلة جديدة…ونحذر العدو من أي مغامرة جديدة وست...