تصريح صحفي صادر عن تحالف القوى الفلسطينية حول تأجيل الإجتماع القيادي في رام الله..التأجيل يؤكد صوابية موقف الفصائل التي قاطعت الاجتماع ورفضت المشاركة فيه.
أعلنت السلطة الفلسطينية أمس السبت تأجيل الاجتماع القيادي الذي كان مقررا عقده في رام الله الى ما بعد تقديم الحكومة الصهيونية الجديدة برنامجها السياسي .
إن هذا التأجيل أثار استياءً واسعا في أوساط شعبنا الفلسطيني ، وإنها تؤكد ابتعادها عن الشعب الفلسطيني وطموحاته في تحقيق اهدافه في التحرير والعودة.
إن هذا التأجيل يؤكد صوابية موقف الفصائل التي قاطعت ذلك الاجتماع ورفضت المشاركة فيه .
ان ريط ما يسمى السلطة الفلسطينية موقفها باجتماع الحكومة الصهيونية الجديدة يؤكد انها مازالت تراهن على المفاوضات وعلى امكانية وجود طرف صهيوني يمكن اللقاء معه متناسين ان الكل الصهيوني موقفه موحد من الشعب الفلسطيني القائم على عدم الاعتراف باي حق من حقوقه.
اننا في تحالف القوى الفلسطينية نعتبر كل تلك المراهنات واللقاءات فاشلة والمطلوب اليوم تلمس اهمية المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية بشكل جدي والبحث عن اليات جدية تعالج أزمة المشروع الوطني الفلسطيني تكون مقدمتها البدء بحوار وطني شامل لكل مكونات القوى الوطنية الفلسطينية لا يستثني احدا، يكون هدفه الرئيسي وضع استراتيجية وطنية تصون القضية وتحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني على قاعدة برنامج وطني يقاوم الاحتلال ويديم الاشتباك معه.
عاشت فلسطين حرة عربية
المجد للشهداء.