ملتقى شبابي فلسطيني لمواجهة ورشة البحرين في العاصمة دمشق
تقرير – دعاء سكافي
أقامت المنظمات الشبابية و الطلابية الفلسطينية ملتقى سياسي شبابي لمواجهة صفقة القرن و ورشة البحرين و المشاريع و المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني ٢٠١٩/٧/٢٢، وحاضر كل من معتصم حمادة / عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و أبو علي حسن عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الملتقى.
حيث تداول المشاركون في الملتقى العديد من الأفكار و الرؤى حول مواجهة ورشة البحرين الإقتصادية التي تأتي في سياق التحضير لإعلان صفقة القرن.
و أكد الشباب عبر مداخلاتهم على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني وانهاء حالة الإنقسام و إلغاء اتفاق أوسلو و وقف التنسيق الأمني من قبل السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني.
كما أكد المشاركون في الملتقى على أن كل أنواع المقاومة و على رأسها المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لمواجهة كل المؤامرات و لاسترداد الحقوق و تحقيق النصر و العودة.
و قدم الرفاق المحاضرين عرضاً سياسياً حول ورشة البحرين و صفقة القرن و الواقع السياسي الفلسطيني الراهن الذي يقف بانقسامه كعائق أمام كل التحركات المضادة للصفقات، و نوه المحاضرون أن ورشة البحرين هي خطوة تحضيرية لإعلان صفقة القرن و تهيئة البيئة المناسبة لإعلان الصفقة.
وشددوا على أهمية دور الشباب الفلسطيني في استنهاض الحالة الفلسطينية و تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الشتات و الأرض المحتلة، و على أن الشباب هم الطليعة الثورية المتقدمة في المقاومة.
و في نهاية الملتقى قدم مسؤول هيئة العمل الشبابي و الطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية محمود موسى البيان الختامي للمؤتمر الذي أكد على وقوف الشباب الفلسطيني و العربي المقاوم ضد كل المؤامرات و نوه إلى ضرورة تفعيل كل الخطوات التصعيدية ضد ورشة البحرين .
شارك في الملتقى وفود من المنظمات و الهيئات والاتحادات الفلسطينية و العربية الشبابية (جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية _الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين _حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين _الجبهة الشعبية – القيادة العامة – جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – حركة فلسطين حرة – حزب الشعب الفلسطيني – حزب التوحيد الإسلامي / لبنان – الحزب الشيوعي السوري / سورية – الإتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع سورية- حزب التضامن الديمقراطي / سورية).