القوى والفصائل والاتحادات الفلسطينية والعربية:”متحدون ضد صفقة القرن .. لا لورشة البحرين”
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
عقدت القوى والفصائل والهيئات والاتحادات والمؤسسات الفلسطينية والسورية والعربية اجتماعاً لها في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق 19/6/2019م، للتحضير لبرنامج الفعاليات التي ستقام تزامناً مع ورشة البحرين الاقتصادية للاستثمار في المناطق الفلسطينية الذي ترعاه الإدارة الأميركية، تحت عنوان “متحدون ضد صفقة القرن .. لا لورشة البحرين .. ولا لقرار ترامب للسيادة الصهيونية على القدس والجولان”.
وأكد المجتمعون على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني, الرافض لصفقة القرن ولورشة البحرين الاقتصادية والخطط الأمريكية التي تهدف لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية والعربية, وتعزيز الترابط الوطني والقومي في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية.
مشيدين بأهمية دور كل القوى والهيئات والفعاليات العربية لتجديد النبض القومي للشعب العربي ولكل أحرار العالم بالالتزام بالقضية الفلسطينية, وقضايا الأمة العربية في مواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية الرجعية.
واتفق المجتمعون على مايلي:
1ـ عقد ملتقى شعبي مركزي في مدخل مخيم اليرموك أمام جامع البشير يوم الثلاثاء الموافق 25/6/2019م الساعة الواحدة ظهراً, تشارك فيه القوى والفصائل والهيئات والاتحادات والمؤسسات الفلسطينية والسورية والعربية وسيتم إصدار إعلان سياسي عن الملتقى.
2ـ انطلاق مسيرات وإقامة فعاليات في جميع المخيمات الفلسطينية في سورية أيام25ـ26/6/2019م , ويكلف ممثلي الفصائل الفلسطينية في المخيمات بتنظيم هذه الفعاليات بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.
3ـ اقامة ملتقى للمنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية يوم 22/6/2019م الساعة الثانية عشرة ظهراً في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
4ـ تقيم مؤسسة القدس الدولية ندوة في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة يوم الأربعاء الموافق 26/6/2019م الساعة الحادية عشرة صباحاً .
6ـ إقامة اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق, وتسليم مذكرة تعبر عن الموقف الفلسطيني والعربي الرافض لصفقة القرن وورشة البحرين.
7ـ رفع الأعلام الفلسطينية فوق المنازل في المخيمات يوم 25/6/2019م.
8ـ الطلب من وسائل الإعلام السورية والعربية والصديقة, بالقيام بحملة إعلامية وتحديد برامج ومقابلات تعبر عن الموقف الوطني الفلسطيني والسوري والقومي العربي الرافض لصفقة القرن وورشة البحرين وقرارات “ترامب” بالسيادة الصهيونية على القدس والجولان.
ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني الصامد والرافض لكل الخطط التي تستهدف النيل من حقوقه الوطنية الثابتة, والتمسك بحق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها, والقدس عاصمة أبدية لفلسطين, كما وجهوا التحية لسورية شعباً وجيشاً وقيادة مؤكدين على الهوية العربية السورية للجولان، والتحية لكل قوى ودول محور المقاومة.
وفي تصريحات للإعلاميين رأى الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أن إقامة فعاليات داعمة للشعب الفلسطيني في دمشق التي تمثل عنوانا للعروبة تعيد الاعتبار للشارع العربي وتؤكد وعيه وقدرته على خلق حراك حقيقي في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل يعكس قوة الانتماء الوطني لأبنائه.
وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن مواجهة الخطط الأمريكية وخاصة “صفقة القرن” تتم من خلال تجديد المقاومة ودعم الحراك في الضفة الغربية ومسيرات العودة في قطاع غزة منوها بالترابط الوطني الفلسطيني السوري وأهميته في إحياء دور الأمة العربية في مواجهة المؤامرة التي تستهدفها.
بدوره أشار الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أهمية توجيه رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني والعربي بأسره يرفض “صفقة القرن” فيما أكد هشام مكحل الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب أن صمود سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها حافز لكل المناضلين العرب لإكمال مسيرة المقاومة بكل أشكالها حتى إنهاء العدوان والاحتلال.
وكان البيت الأبيض سرع خطواته نحو تنفيذ مؤامرة “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني بتواطؤ وتمويل خليجي ووصلت إلى مرحلة متقدمة مع إعلانه عن عقد ورشة عمل اقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة أواخر الشهر الجاري يعلن خلالها الشق الاقتصادي من الصفقة التي لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس في مخالفة لما نصت عليه كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.