متخصص بالشأن الفلسطيني

أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لسبوتنيك:ملتقى فلسطيني عربي بدمشق لمواجهة صفقة القرن

أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك – 18 يونيو 2019ء) محمد معروف. تستضيف العاصمة السورية دمشق في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الجاري وعلى مدى يومين ملتقى القوى والفصائل والهيئات والاتحادات والفعاليات الفلسطينية والسورية والعربية والذي ينعقد بالتزامن مع ورشة المنامة للاستثمار في المناطق الفلسطينية الذي ترعاه الإدارة الأميركية.
وينعقد الملتقى تحت شعار يحمل لاءات ثلاث رفضا لصفقة القرن ولورشة المنامة، ولاعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على القدس والجولان.
وقال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن “التحضير لهذا الملتقى في دمشق له دلالات ومعنى كبير باعتبار أن دمشق تمثل محور المقاومة ومركز لفصائل المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف عبد المجيد “سيشارك في الملتقى ممثلون عن القوى والهيئات والفعاليات والمنظمات الشعبية العربية والنقابات العربية والأمناء العامين لاتحادات المعلمين والفلاحين والمحامين والحقوقيين العرب”.
وقال إن “الملتقى هو رسالة من دمشق تمثل دعما للفلسطينيين من قبل سوريا ودول محور المقاومة”.
وأضاف أن “الملتقى سينعقد في خيمة بمدخل مخيم اليرموك ما يمثل دلالة على تمسك الفلسطينيين والسوريين بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بالنظر إلى رمزية مخيم اليرموك بأنه عاصمة لحق العودة وعاصمة للشتات الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية”.
وقال عبد المجيد “غدا سنعقد اجتماعا للجنة التحضيرية للمجلس الوطني”.
وحول المؤتمر الذي سينعقد في البحرين قال عبد المجيد “نعتبر ورشة البحرين تمهيد لمشروع اقتصادي لتطبيق صفقة القرن في جانبها الاقتصادي سواء فيما يتعلق برشوة الفلسطينيين من خلال إطلاق مشروعات استثمارية في الضفة الغربية وقطاع غزة ورشوة العرب وخاصة مصر والأردن عبر إغرائهما بمليارات الدولارات من جانب الولايات المتحدة والدول المؤيدة لصفقة القرن”.
وأضاف “الفلسطينيون يرفضون رفضا قاطعا كل ما يجري. وهناك تحفظات من مصر والأردن لان خطر صفقة القرن ليس فقط على الفلسطينيين وإنما فيه مخاطر على الأردن بتوطين الفلسطينيين وعلى مصر لأن مشروع صفقة القرن يدعو لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء”.
ورأى عبد المجيد أن ورشة المنامة لن تحقق أية نجاحات “لعدم وجود شريك فلسطيني لما سيتخذونه من خطوات وهذا سيكون العقبة الأساسية أمام الورشة”.
وأضاف “هناك ضغوطات وتناغم من قبل عدد من الدول العربية ولكن هناك مخاطر حقيقية يشعرها الشعب المصري والقوى الوطنية وأوساط حكومية في الاردن ومصر. يجب أن ننتظر من أجل تحديد الموقف النهائي من هذه الدول”.
وقال “لا اعتقد أن مصر والأردن قادرتان على المضي في خطوات صفقة القرن من دون شريك فلسطيني”.
وتابع “الموقف الفلسطيني موحد من قبل كل القوى والفصائل والهيئات والسلطة ومنظمة التحرير وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني”.
وأردف “قبل أيام جرى لقاء في بيروت بين رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وفصائل تحالف القوى الفلسطينية وعزام الأحمد القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية -فتح ووفد المنظمة. وقد وأعلنا من بيروت تأكيدنا على وحدة هذا الموقف والتزمنا جميعا بوحدة الموقف الفلسطيني تجاه صفقة القرن وورشة البحرين”.
وأعلنت كل من واشنطن والمنامة، في بيان مشترك الشهر الماضي، عقد ورشة اقتصادية في المنامة يومي 25 و26 حزيران/يونيو للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، ما اعتبره مراقبون بمثابة خطوة أولى لتنفيذ خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط المعروف باسم “صفقة القرن”.
وقال البيت الأبيض إن المؤتمر “فرصة محورية لعقد اجتماع بين الحكومة، والمجتمع المدني، وقادة الأعمال، لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات، وحشد دعم من الاستثمارات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن تتحقق من خلال اتفاقية سلام”.
وجاء في بيان مشترك أن البحرين ستستضيف بالشراكة مع الولايات المتحدة، ورشة عمل للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين سياسيين ورجال أعمال؛ وذلك في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران/يونيو 2019.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، رفضها المشاركة في الورشة الاقتصادية التي ستعقد في البحرين برعاية أميركية.
وقالت تنفيذية المنظمة إن “الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأميركية من مثل هذا المؤتمر هو البدء بتطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي بعد أن خطت خطوات واسعة في تطبيق الصفقة في جانبها السياسي من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، التي من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف”.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟