عادل سماره يواجه سياسة التطبيع والتعايش مع الإستيطان في محاكمة كيدية سياسية أمام قضاء سلطة رام الله.
رام الله: عقدت الجلسة رقم 16 للمحكمة بشأن موقف الكاتب والمفكر الفلسطيني عادل سماره ضد التطبيع والتعايش مع الإستيطان، حيث القضية كيدية سياسية أقامتها المدعوة أمل وهدان.
هذه الدعوى ورائها كثيرون/ات وما بان منها بعد ليس سوى قمة جبل الجليد. تغيب القاضي الأستاذ احمد حسن، وأُحيلت القضية للقاضي الأستاذ محمود إخليف حيث حضرها وكيل النيابة(لم أعرف اسمه).
حضر الجلسة محاميا الدفاع الأستاذ مهند كراجة والأستاذ ظافر صعايدة، وحضر الشاهد السيد محمد وليد، وتغيب الشاهد محمد جميل، كما تغيب محامي الادعاء الأستاذ فريد جيوسي والطرف المدعي. قرر القاضي تأجيل القضية إلى يوم 22 ايلول 2019. مع إبلاغ الشاهدين بوجوب الحضور يوم الجلسة 17بتاريخها المذكور أعلاه.
حضر الرفاق المتضامنين ضد التطبيع : كما في الصورة، سهى جبارة، سمر سمارة، محمود فنون، محمد وليد (الشاهد) ابو عرب-إحسان سالم، د. عبد العزيز بني عودة وإبراهيم الطرشة. كما حضر ايضا، الرفيق كامل جبيل ويزن سمارة . وحضرالمحامي غسان ابو خضيرعن مؤسسة حقوقية.
ملاحظة من د. عادل سماره: ورد في صفحة نضال الشعب التابعة لجبهة النضال الشعبي مقالاً عن المحكمة رفضاً للتطبيع والمطبعين، أود أن اشكرهم وخاصة الرفيق خالد عبد المجيد. وهنا أود التوضيح بأن كثيرا من قيادات الفصائل ثرثرت بأن القضية فردية وهم يعلمون أنها كيدية سياسية!!! لذا جاء ما ورد في نضال الشعب مثابة توضيح وطني مستقل لحقيقة الأمر.