متخصص بالشأن الفلسطيني

السلطة تحاكم كاتبًا فلسطينيًّا لرفضه التطبيع..ومواجهته دعوات”أمل وهدان” المشبوهة للتعايش مع المستوطنين.

 

لا زال الكاتب الفلسطيني عادل سمارة، يواجه “قضية قانونية” في محاكم السلطة بالضفة الغربية المحتلة؛ لرفضه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والتعايش مع المستوطنين اليهود.

وعرض الكاتب سمارة، أمس، أمام محكمة صلح رام الله، لانتقاده التطبيع مع الاحتلال، والتعايش مع المستوطنين، مجددا موقفه الرافض للتطبيع بكل أنواعه وأشكاله.

وقال سمارة في حديث صحفي: “أنا ضد التطبيع، وضد مشروع الدولة الواحدة أو الدولتين، ويجب مواجهة التطبيع الفلسطيني والعربي مع الاحتلال ومستوطنيه”.

يشار إلى أن الكاتب سمارة، استدعته المباحث الجنائية في الضفة الغربية، في حزيران/يونيو 2016م، وحولته للمحاكمة على خلفية دعوة مرفوعة ضده، تتهمه بكتابة ونشر بيان ينتقد (مجموعة صرخة) التي تدعو إلى التطبيع مع الاحتلال والتعايش مع مستوطنيه.

وأوضح أن المحكمة التي عقدت في مدينة رام الله أجلت حتى 6 أيار/مايو القادم، بسبب غياب الشهود، متوقعاً ممارسة ضغوط عليهم لاستمرار عمل القضية، وقال سمارة: “القضية كيدية سياسية”.

وتعود أصول القضية خلال مشاركة “وهدان” في مؤتمر التجمع العربي والإسلامي لدعم المقاومة الذي عقد في العاصمة السورية دمشق آذار/ مارس عام 2016م، وينعقد دوريًّا كل 4 أشهر، وكانت هناك ورقة عمل مكونة من نحو 30 صفحة، تحت عنوان (صرخة من الأعماق)، ترتكز على دعوى “للتعايش الفلسطيني مع المستوطنين في فلسطين التاريخية”، وفق زعمهم.

وذكر سمارة أن إحدى شخصيات المؤتمر، وهي السيدة “أمل وهدان” وتقيم في رام الله، أرادت عرقلة المؤتمر ومحاولة تسويق الورقة باسم الشعب الفلسطيني، لتواجه رفضاً من القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والحضور في المؤتمر، واصفاً الورقة ومحتواها بـ”الخطير”.

وذكر أن ورقة العمل وعريضة (صرخة) التي طرحتها “وهدان”، وكتبت تفاصيلها في المدّة التي أحرق فيها المستوطنون عائلة دوابشة.

وحول تطورات الحدث في حينه، أوضح سمارة أن الكاتب د. ربحي حلوم المقيم في الأردن، وعبد القادر ياسين المقيم في مصر، كتبا بيانا انتقدا فيه ورقة العمل التي قدمتها “وهدان” ومن يدعمها، قائلا: “بيان النقد الرافض للتطبيع وورقة العمل عرضا على حلوم وياسين، ووقعت عليه كثير من الشخصيات العربية والإسلامية”.

وأكد سمارة أن “هذه المحاكمة، كيدية سياسية من أجنحة داخل السلطة”، مشيراً إلى أن “وهدان” هي من تقف وراء الدعوة والقضية، متوقعا دعمها من شخصيات مسؤولة في السلطة.

ودعا الباحث الفلسطيني لمواجهة التطبيع العربي مع (إسرائيل)، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

آخر الأخبار
فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا... عبد المجيد لسبوتنيك: "إسرائيل"والولايات المتحدة في حالة من التراجع، وحركة الجهاد والمقاومة حققت انتص... النخاله في مهرجانات الإنتصار في معركة "ثأر الأحرار" في غزة وجنين ولبنان وسوريا..أية عملية اغتيال سيك... خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة خطاب استجدائي توسلي ومسيء لتاريخ وحاضر الشعب الفلسطيني النضالي تقدير موقف: تقديرات الربح والخسارة الفلسطينية و"الإسرائيلية" في معركة "ثأر الأحرار" وهل نشهد لجنة تح... بعد سنوات من الصراع والتنافس..رويترز: تفاهمات جديدة تغير وجه الشرق الأوسط الإسرائيليون يتساءلون: أين منظومة اعتراض الصواريخ بواسطة الليزر؟ مقترح "إسرائيلي" مدهش لمصر حول قطاع غزة قناعات إسرائيلية بفشل التطبيع مع العرب دون حلّ الصراع مع الفلسطينيين كيف تستخدم دولة الاحتلال المياه للسيطرة على الضفة الغربية؟