حزيران-يونيو المقبل على موعد مع أحداثٍ ساخنة: عمار الولائي

صفقة القرن في الظاهر وفي الإعلام هي مبادرة من الرئيس ترمب وكبير مستشاري البيت الأبيض كوشنر صبي ترمب الصهيوني أما في الحقيقة فهي مخطط صهيوني ماسوني قديم وما ترمب وصهره إلا منفذون لهذه الصفقة وما على حكام العرب الا القبول!

ففي ٢٠٠٤ أعد الجنرال (جيورا إيلاند) رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني في مركز بيغن السادات الاستراتيجي دراسة عُرفت بخطة (جيورا إيلاند) والتي تنص على ما يلي:-
أولا: تنازل مصر عن ٧٧٠ كيلوا متر من سيناء لصالح قطاع غزة ويُبنى فيها مطار وميناء ويتم فيها توطين الفلسطينيين
ثانيا : تتنازل السلطة الفلسطينية عن 12% من الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني
ثالثاً : أخذ أراضٍ من الأردن تضاف إلى الأراضي الفلسطينية، في مقابل حصول الأردن على أراضٍ من السعودية، التي حصلت على جزيرتين من مصر.
رابعاً : منح مصر 600 كيلو من صحراء النقب فى جنوب الكيان الصهيوني . وقال” إيلاند” في خطته آنذاك : (في النهاية لن يخسر أي طرف أراضي جديدة)
رابعاً : المستوطنات الإسرائيلية في الضفة تحتفظ بها إسرائيل بشكل نهائي وباقي الضفة تضاف إلى الأردن وتسمى بالأردن الكبير أما السكان الفلسطينيين فيتم تهجيرهم إلى قطاع الغزة الذي أضيف إليه 770 كيلو متر من سيناء وتسمى ب( غزة الكبرى)
خامسا : الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة القومية اليهودية وإنشاء وبناء معبد هيكل سليمان اليهودي
سادساً : مقابل ذلك ماذا ستحصل مصر والأردن؟؟
١_نفق يربط مصر بالأردن والسيادة تكون فيه لمصر
٢_خط سكك حديد يربط مصر بريّاً مع الأردن
٣_ أنبوب غاز بين مصر والأردن
٤_تمول السعودية مشروع ضخم لتحلية المياه إلى المصريين لمواجهة الفقر المائي
٥_إعطاء السعودية والإمارات منحة مالية لإنعاش الاقتصاد الأردني
٦- الموافقة على إقامة
تعديلات على إتفاقية كمب ديڤيد تسمح بسيطرة الجيش المصري على المتبقي من سيناء
٧ _ السماح لمصر بناء مفاعلات نووية للاستخدام السلمي
٨- تمول السعودية والإمارات مشروع بناء ميناء كبير ومطار دولي كبير في سيناء إلى الفلسطينيين مع بناء مدينة كبيرة في غزة الكبرى تستوعب مليون فلسطيني وإعادة إعمار غزة
٩- من حق الفلسطينيين التنقيب عن الغاز
١٠_ ستستفيد الأردن بمنظومة الطرق والسكك الحديد وبأنبوب النفط والغاز والذي سيربطها بميناء غزة الكبرى وبذلك سيكون للأردن إطلالة على البحر المتوسط.
١١- تمنح السعودية والإمارات (10) مليار دولار الى محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية و(80) مليار دولار الى السيسي لتمرير الصفقة
وفي الوقت ذاته وبتوصيات ماسونية أمريكا تريد أن تثبت للعالم بأنها قادرة على إسقاط إيران وحركات المقاومة وكل من يقف بوجههم وبوجه تمرير (صفقة قرن الشيطان) وتشن لأجل ذلك أقصى ما لديها من حصار اقتصادي وحرب إعلامية ونفسية ناعمة على إيران والعراق ولبنان وحرب عسكرية وحصار خانق على اليمن وسوريا والهدف تمرير صفقة القرن وإعلان الدولة القومية اليهودية و إقامة المعبد ولكن ((يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))