مواجهات مع الاحتلال بنابلس وإصابة21 بالرصاص المطاطي..وإستشهاد عامل من قباطية خلال ملاحقة شرطة الاحتلال.
نابلس-قباطية: اصيب 21 مواطنا على الأقل بالرصاص المغلف بالمطاط والغاز السام والمسيل للدموع في مواجهات اندلعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، مع قوات الاحتلال الاسرائيلي بمدينة نابلس.
وأفادت الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بتعاملها مع 21 اصابة خلال مواجهات مع الاحتلال داخل مدينة نابلس، حيث تركزت المواجهات التي ما زالت متواصلة حتى اعداد هذا الخبر، في محيط قبر يوسف وشارع عمان ومفرق الغاوي شرق المدينة.
وأوضحت أن من بين الإصابات 7 اصابات بالرصاص المطاطي، منها اصابتان بالرأس نقلتا للمستشفى لاستكمال وتلقي العلاج، اضافة الى 14 اصابة بالغاز السام والمدمع، بينها اصابة لطفل رضيع يبلغ من العمر شهرين وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
وكان مئات المستوطنين اقتحموا المدينة ووصلوا الى ما يعرف بقبر يوسف، وذلك تحت حراسة مشدده من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزل عائلة الشهيد عمر أبو ليلى، في بلدة الزاوية غرب سلفيت، وألحقت أضرارا بعدد من المنازل المجاورة، وسط مواجهات مع المواطنين.
استشهاد عامل من قباطية خلال ملاحقة شرطة الاحتلال له
استشهد صباح يوم الثلاثاء عامل من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية أثناء مطاردة شرطة الاحتلال له في بلدة عرابة البطوف داخل أراضي الـ48.
وقالت مصادر محلية إن الشاب محمد مجد كميل استشهد بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من شرطة الاحتلال.
وأضافت أن شرطة الاحتلال نفذت حملة مداهمات لمنشآت قيد الإنشاء يعمل بها فلسطينيون من الضفة الغربية دون تصاريح من سلطات الاحتلال، وخلال التفتيش، هرب العمال خوفا من الاعتقال حيث لاحقتهم شرطة الاحتلال.
وأشارت إلى وقوع الشاب كميل من علو خلال محاولته الإفلات من قبضة شرطة الاحتلال مع عمال آخرين كانوا برفقته ولكنه توفي نتيجة ذلك.
وتفتح قضية العامل كميل ملف المعاناة التي يعايشها عمال الضفة الغربية في أراضي الـ48 بحثا عن لقمة العيش