متخصص بالشأن الفلسطيني

دخل الله في ندوة حول إشكاليات “صفقة القرن”أمريكا جادة لتطبيقها..والشعب الفلسطيني أعظم شعب في التاريخ

 

أقامت اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ندوة سياسية تحت عنوان إشكاليات “صفقة القرن..ألقاها الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي..وشارك في الندوة د.محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة ود.خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس وخالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وممثلين عن القوى والفصائل والهيئات والفعاليات السورية والفلسطينية وشخصيات من النخب السياسية

وتناول الدكتور مهدي دخل الله الحديث عن صفقة القرن..واستعرض مواقف الأطراف الإقليمية والدولية وهل من شروط للقبول بهذه الصفقة؟!، وقال دخل الله:

“الولايات المتحدة الأمريكية تبدو متحمسة جداً لتطبيق صفقة القرن” وإنهاء الصراع العربي الصهيوني، وأوروبا اليوم أصبح لها مصالح أكبر مع روسيا، لذلك تعمل أمريكا على حصار أوروبا عبر أمرين:

الأول أن يكون هناك محور من قطر إلى المغرب مجاور لأوروبا، والثاني أوروبا الشرقية التي أصبحت تابعة لأمريكا بشكل كبير، والتركيز الأمريكي عليها لتكون فاصلاً بين أوروبا الغربية وحليفتها روسيا، ومن جهة ثانية تعمل الولايات المتحدة لتمرير الصفقة، ولا سيما مع انحسار أهمية النفط لحاجتها إلى طاقة الشمس العربية، والسيطرة عليها يعني السيطرة على القرن الثاني والعشرين وحصار الولايات المتحدة لأوروبا..
وحول الشروط التي وضعها نتنياهو من أجل صفقة ترامب، كان “أولهما” ضم الجولان إلى “إسرائيل” كهدية، والاعتراف بذلك من قبل مجلس الأمن، إلا انه تم رفضه من قبل روسيا لأنه يخالف القانون الدولي، ولم توافق عليه أيضاً الإدارة الأمريكية، و”ثانيها” هو التطبيع الدبلوماسي قبل التفاوض، حيث ضغط الأمريكيون على دول الخليج لفتح سفارات لكيان الاحتلال لديها، لكنهم على ما يبدو رفضوا ذلك، وطرحوا فكرة التطبيع “الواقعي أو العملي” بدل “الدبلوماسي” كتشجيع لنتنياهو، فرأينا زيارات لمسؤولين والصحفيين الإسرائيليين ولقاءاتهم في الخليج، ليرتفع مستوى التطبيع بعدها إلى زيارات على مستوى عالٍ إلى دول خليجية..

وتابع دخل الله، ثالث هذه الشروط أن تكون القدس خارج أي تفاوض، حيث تضم فلسطين بحسب ما تسمى الصفقة “الضفة الغربية وغزة”، وهي تحت وصاية مشتركة، الضفة تحت وصاية إسرائيلية، وغزة تحت وصاية مصرية..
وختم دخل الله حديثه قائلاً: الشعب الفلسطيني شعب صامد إلى الآن في وجه العدو الإسرائيلي وهو أعظم شعب في التاريخ، والولايات المتحدة والكيان الصهيوني يحاولان إحالة الصراع من عربي -“إسرائيلي” إلى فلسطيني – “إسرائيلي”..

 

آخر الأخبار
جبهة النضال تبرق معزية للامام الخامنئي بالذكرى ال٣٤ لرحيل الامام الخميني رضوان الله عليه مهرجانا خطابيا في الذكرى ال٣٤ لرحيل الامام الخميني بمكتبة الأسد. حكاية الجندي المصري "أيمن محمد حسن" الذي انتقم لمذبحة المسجد الأقصى عام 1990*.. جندي مصري يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بالعملية البطولية *جندي مصري يطلق النار على جنود إسرائليين على الحدود مع مصر ويقتل ثلاثة منهم وجرح آخر واستشهاد مطلق ا... "إسرائيل" تضع خطة أمنية “خطيرة” لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة تستهدف كتائب المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال، 242 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال أسبوع واستشهاد فلسطينيين اثنين، و... تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم...