“الجمعة الحزينة”الجمعةالعظيمة”جمعة الآلام في القدس”
بدأ آلاف المسيحيين الكاثوليك فى التدفق، يوم الخميس إلى القدس القديمة للاحتفال بعيد الفصح فى كنيسة القيامة، وتحيى الطوائف المسيحية التى تعتمد التقويم الغربى عيد الفصح، ويعتبر عيد الفصح من الشعائر الدينية المسيحية، فيحتفل فيه المسيحيون لاعتقادهم وإيمانهم أنّه الوقت الذى قام به نبى الله عيسى عليه السلام من الموت بعد صلبه بثلاثة أيام.
حيث يُعتقد أنّه توفى يوم الجمعة السابقة لعيد الفصح وهى ما يُطلق عليها الجمعة العظيمة، ثمّ قام يوم الأحد، ويُعدّ أحد الفصح أكثر أيام العام توجهاً للكنائس وأداء الصلوات فرحةً من المسيحيين بقيام يسوع عليه السلام؛ فيُعتقد بأنّ صلبه وموته وقيامه دلالة على أنّه قد تحمّل الخطيئة عن المؤمنين به وبذلك قد اشترى لهم الغفران
بدء احتفال المسيحيون الكاثوليك بعيد الفصح فى كنيسة القيامة بالقدس
ليوم الخميس 18 أبريل 2019 .
حمل الزوار في مسيرتهم التقليدية صلبانا كبيرة وصغيرة وأيقونات بالاضافة الى اعلام دولهم، وانشدوا التراتيل في حين حمل الكهنة مباخرهم.
وعند دير نيفسكي الروسي قبل الدخول الى كنيسة القيامة توقفت مجموعة من الراهبات الروسيات ووضعن لوحة تمثل المسيح مكللة بالورود، توقف عندها الحجاج الارثوذكس لتقبيلها.
وقال رجل الاعمال سيرغي اليكسوفيتش (62 عاما) “أحضر كل عام للحج في عيد الفصح، هذا المكان يجمع كل مسيحيي العالم وهنا أشعر بسعادة عظيمة”.
يشار الى ان اعداد المسيحيين الفلسطينيين تشهد تراجعا كبيرا منذ عدة عقود.
وتقدم مسيرة الكاثوليك العرب شبان الكشافة وتسابق مسيحيو القدس على حمل صليب كبير.
وشكلت اعادة فتح موقع قبر المسيح للزيارة حدثا مميزا خلال احتفالات الفصح بعد تسعة اشهر من أعمال الترميم التي تم خلالها ازاحة بلاطة الرخام التي تغطي القبر للمرة الاولى منذ عام 1810 على أقل تقدير.
وقام خبراء بترميم القبر الذي تقرر إثر نشوب حريق في المكان، ليكشفوا لونه الأصلي الاصفر المائل الى الاحمر.
وبحسب التقليد المسيحي، فان جثمان المسيح وضع في مكان محفور في الصخر بعد أن صلبه الرومان العام 30 او 33 ميلادية. ويؤمن المسيحيون بحسب الانجيل بان المسيح قام من بين الاموات، وان نسوة قدمن لدهن جثمانه بالزيت بعد ثلاثة ايام على دفنه فوجدن القبر خاليا.
وتعتبر كنيسة القيامة التي دشنتها الملكة هيلانة والدة الامبراطور الروماني قسطنطين الكبير العام 335 ميلادية، من أقدس الاماكن بالنسبة للمسيحيين.
ويحتفل بأسبوع الفصح وسط اجراءات امنية اسرائيلية مشددة ونشرت شرطة الاحتلال الالاف من عناصرها وأغلق جيش الاحتلال الضفة الغربية ومنع دخول الفلسطينيين الى القدس
ويقول اسحق عابدين تاجر التحف الفنية في شارع الدباغة المؤدي الى كنيسة القيامة “كان الحجاج يأتون من كل أنحاء العالم قبل عام 1967. في العهد الاردني لم يمنعوا احدا. كانت الناس تدخل بسهولة، وكانت أعدادهم أكبر”.