صفقة القرن تشمل السعودية والأردن ومصر والإمارات..الكونفدرالية بين الكيان والأردن والسلطة الفلسطينية لإدارة الضفة الغربية.
أبريل 05, 2019 ايران اليوم
القسم العبري_كرم فواز الجباعي
– كشفت القناة الصهيونية (كان) تفاصيل جديدة عن خطة التسوية الأمريكية، المعروفة باسم “صفقة القرن”. وقالت القناة العبرية: إن الولايات المتحدة الأمريكية، طلبت من الأردن توطين مليون لاجئ فلسطيني، مقابل استثمار 45 مليار دولار بالمملكة ..
– وأضافت القناة أن كل من مصر والأردن ، أبدوا موافقتهم المبدئية على بنود صفقة القرن ، لكن الملك عبد الله الثاني، قال “إن الصفقة خطيرة، وصعبة التنفيذ” ..
– وبحسب قناة “كان”، سيتم نقل أراضي أردنية للسيادة الصهيونية مقابل نقل أراضي سعودية بنفس الحجم والمساحة ، للسيادة الأردنية ..
– وأكدت القناة العبرية، الى أن بنود صفقة القرن تشمل نوعا من الكونفدرالية المشتركة بين الكيان والأردن والسلطة الفلسطينية ، في ادارة الضفة الغربية ..
– وبالنسبة لمصر، سيكون دورها ، تسهيل دخول وخروج الفلسطينيين من والى أراضيها ، وبعد ذلك توطينهم في أراضيها ، واقامة مناطق صناعية كبرى لهم، في أراضيها ، مقابل ذلك ستحصل مصر ، على 65 مليار دولار ، والموافقة على اعادة اعمار شبه جزيرة سيناء ..
– ووفقا للقناة العبرية، تم اطلاع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، على التفاصيل النهائية للصفقة، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع مشيرةً الى أن دول الخليج العربي، هي التي ستمول تنفيذ وتطبيق بنود صفقة القرن. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس ترامب مع السيسي الاسبوع القادم لوضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق ..
– وذكرت قناة كان انه تم الكشف عن كتاب أمريكي فيه أسراراً جديدة عن “صفقة القرن” لحل الصراع العربي – الصهيوني التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويشرف عليها صهره ومبعوثه للشرق الأوسط للسلام جاريد كوشنر .
الكتاب الذي حمل عنوان: (“شركة كوشنر المحدودة الجشع والطموح والفساد القصة الاستثنائية لجاريد كوشنر وإيفانكا ترامب)للكاتبة “فيكي وارد جاء في 300 صفحة صدر في الولايات المتحدة، يسلط الضوء على عائلة صهر ترامب، ونفوذه الذي يزداد يوماً بعد يوم في السياسة الأمريكية واستشهد الكتاب الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية وسجلت شهادات عديدة من الأشخاص الذين اطلعوا على مسودات “صفقة القرن” التي وضعها كوشنر، والتي لن تشمل الكيان الصهيوني وفلسطين فحسب، بل تشمل السعودية والأردن ومصر والإمارات. وكتبت وارد: “ما أراده كوشنر هو أن يقدم السعوديون والإماراتيون مساعدات اقتصادية للفلسطينيين، من خلال إنشاء خط أنابيب للنفط قادم من السعودية إلى غزة، حيث يمكن بناء مصافٍ ومحطة شحن، وستؤدي الأرباح إلى إنشاء محطات لتحلية المياه، وحينها سيكون بوسع الفلسطينيين الحصول على فرص عمل ومعالجة ارتفاع معدل البطالة”.
وأضافت: “الخطة تضمنت أيضاً تبادلاً للأراضي، حيث سيمنح الأردن أراضي للفلسطينيين، وفي المقابل يحصل على أراض من السعودية، فيما تستعيد المملكة جزيرتين في البحر الأحمر كانت قد أعطت إدارتهما لمصر في عام 1950″، في إشارة إلى جزيرتي “تيران وصنافير” اللتين تسلمت إداراتهما السعودية بالفعل من مصر عام 2017. وتتحكم الجزيرتان في مدخل خليج العقبة طريق “إسرائيل” لدخول البحر الأحمر ومدخل ميناء إيلات، ومدخل ميناء العقبة في الأردن.
وأكدت وارد في كتابها أن الكيان الصهيوني كان إحدى أهم القضايا على طاولة الرئيس ترامب، التي اهتم كوشنر بها بشكل عميق. وزعمت “وارد”أن كوشنر سعى لتأجيل انتقال السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، حتى يتمكن من البدء في التفاوض على “صفقة القرن” ..
– و وفق الكتاب فإن كوشنر اصطدم مراراً مع وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، لافتةً إلى أن “صهر ترامب أخذ ملف القضية من محفظة تيلرسون” ..