تحالف القوى الفلسطينية في لبنان يلتقي المكتب السياسي لحركة أمل:
إلتقت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان الإخوة في المكتب السياسي لحركة أمل في مقر المكتب السياسي، وتداولوا في آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصاً الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة ورد المقاومة عليها، وإحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض ومسيرات العودة الكبرى، والجرائم الصهيونية ضد الأسرى البواسل، إضافة إلى الجرائم الصهيونية بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى وتصدي المرابطين فيه لها، كما استعرض المجتمعون الأوضاع الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخصوصاً العمل الفلسطيني المشترك والحوار اللبناني الفلسطيني المزمع إجراؤه، كما بحثوا الأوضاع الأمنية والإنسانية والمعيشية في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان، وأكدوا على ما يلي:
1- في بداية اللقاء وجه الوفد التحية والشكر لدولة الرئيس الأخ نبيه بري على جهوده الصادقة والمتواصلة لرأب الصدع وتجسيد الوحدة على مستوى المنطقة وخاصة على الساحة الفلسطينية، بما يخدم قضيتنا المركزية.
2- وجّه المجتمعون تحية إكبارٍ وإجلال للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم، الذي بالرغم من الحصار المفروض عليه والجرائم التي يرتكبها بحقه العدو الصهيوني في كلٍ من غزة والضفة والقدس ومناطق أل 48، فإنه ما زال متمسّكاً بأرضه وبهويته الوطنية وبمقاومته الباسلة. كما أشاد المجتمعون بمقاومة شعبنا في غزة وخصوصا في الرد على العدوان الصهيوني الأخير على غزة عبر معادلة الردع مع العدو ومعادلة الدم بالدم، وأشادوا أيضاً باستمرار مسيرات العودة الكبرى التي أحيا أهلنا في غزة الذكرى السنوية لها مع يوم الأرض في “مليونية العودة والأرض”، في مشهدٍ وطني وَحدوي مهيب، وبتحدٍ جريء للإحتلال الصهيوني.
3- أدان المجتمعون الجرائم الصهيونية بحق أسرانا البواسل، الذين يتحدََون السجّان الصهيوني عبر معركة كسر الإرادات المستمرّة والتي سينتصر فيها الأسرى البواسل بإذن الله، في صفقةٍ مشرّفةٍ تجريها المقاومة وتخلي السجون بشكلٍ كامل
من جميع الأسرى والأسيرات الأبطال.
4- وجّهت قيادة التحالف وقيادة حركة أمل تحية إكبارٍ أيضاً لأهلنا الصامدين في الضفة الغربية ولأبطالها المقاومين أمثال الشهيد البطل عمر أبو ليلى، الذين يتمسكون بمقاومتهم حتى دحر الإحتلال عن أرضنا. كما ثمّن المجتمعون جهاد ورباط وصمود أهلنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك في مواجهة الجرائم
الصهيونية بحق القدس والمسجد الأقصى التي يسعون من خلالها إلى تهويدهما وخصوصاً ما يجري اليوم في باب الرحمة.
5- أدان المجتمعون القرار الأميركي الذي اعتبر أرض الجولان العربية السورية أرضاً “إسرائيلية”، واعتبروها مخالفةً أميركيةً صارخة للقوانين الدولية، واعتداءً إجرامياً على الحقوق العربية، كما هو الأمر بالنسبة لاعتبار الولايات المتحدة القدس عاصمةً لدولة الكيان الصهيوني. معتبرين أنّ هرولة بعض العرب للتطبيع مع العدو الصهيوني وموافقته على جرائمه الخطيرة هذه هي التي شكّلت غطاء له للقيام بكلّ ذلك.
6- أكد الجانبان على أهمية العمل الفلسطيني الموحد، وضرورة إطلاق “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” التي تم تشكيلها برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس النوّاب الأستاذ نبيه بري، داعين إلى الإسراع في عقد اجتماع للهيئة، كمقدّمة لتفعيل الدور الوطني الفلسطيني الجامع في متابعة ومقاربة قضايا وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، عبر حوارٍ لبناني فلسطيني يفضي إلى إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين، وترتيب العلاقة اللبنانية الفلسطينية من منظور شاملٍ لا يقتصر على البعد الأمني فقط.
7- أكد المجتمعون على وجوب تثبيت الإستقرار الأمني في المخيّمات، وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة اللبنانية.
بيروت في: 1/4/2019